5 أمور حول الملل الذي يقض مضاجعك فما مدى تأثيره على صحتك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تنتظر في طابور أمام البنك، أو في أحد المطاعم من دون الاستماع إلى بودكاست أو موسيقى؟ إنه أمر لا ينتهي! هل تنتظر في عيادة الطبيب من دون إرسال رسائل نصية، أو تصفّح وسائل التواصل الاجتماعي؟ إنّه أمر مؤلم للغاية! حتى الجلوس على المرحاض من دون حل لغز الكلمات المتقاطعة عبر الإنترنت، أو قراءة الأخبار لتمضية الوقت يمكن أن يتسبب في موتك قليلاً من الداخل.
يمكن أن يكون الملل مؤلمًا مثل الألم، وفي بعض الحالات، أقل تفضيلاً: في إحدى تجارب البحث الشهيرة التي أجريت العام 2014، اختارت نسبة كبيرة من المشاركين ألم الصدمة الكهربائية التي يتلقونها بأنفسهم عوض الجلوس في غرفة لمدة 15 دقيقة مع أفكارهم فقط.
كما اتضح، قد يخدم الملل نفس الغرض مثل الألم.
قد يهمك أيضاًهل تشعر بملل العزل المنزلي؟ خدمة دعم هاتفي تربط الغرباء من حول العالم في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد
وقال عالم الأعصاب الإدراكي جيمس دانكرت لمراسل CNN الطبي الرئيسي الدكتور سانجاي غوبتا في بودكاسته Chasing Life في الآونة الأخيرة، أنّ الألم ليس موجودًا ليجعلك تشعر بالأذى. الألم موجود كإشارة لتحفيزك على العمل، ومعالجة ما تسبّب لك بالألم في المقام الأول. وهذا الأمر ينسحب على الملل.
إذن، ما الذي يمكنك فعله للتخفيف من الملل؟
لاحظ دانكرت، أستاذ بقسم علم النفس في جامعة واترلو بأونتاريو : ليس لدينا حقًا أي بيانات جيدة حول التدخلات الخاصة بالملل. عوض ذلك، قدم خمسة اقتراحات وأفكار غير علمية، تستند إلى عقود من الخبرة والملاحظة، للتعامل مع الملل.
لا تضع لائحة بالبدائل
إذا كنت والدًا لطفل يعلن عن شعوره بالملل، أو صديقًا لشخص يعاني من الملل، فلا تقدم مجموعة من الخيارات لما يمكنه فعله عوض ذلك.
قال دانكيرت: إن النتيجة الثابتة والقوية إلى حد ما هي أن الأشخاص المعرّضين للملل يشعرون بأنهم لا يتمتعون بقدر كبير من الوكالة. إنهم يشعرون وكأنهم لا يسيطرون حقًا على حياتهم. وإذا قدّمت لهم قائمة من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على