غضب عارم من قرار لبنان تسليم عبد الرحمن القرضاوي

أثار قرار الحكومة اللبنانية تسليم الشاعر والسياسي المصري المعارض عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات، موجة غضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، منددة بالقرار ومطالبة بالإفراج عنه.

أعربت جماعة الإخوان المسلمين في مصر عن رفضها واستغرابها لقرار مجلس الوزراء اللبناني تسليم الشاعر عبد الرحمن يوسف إلى الإمارات العربية المتحدة.

وقالت إنها تراقب باهتمام كبير نتيجة استئناف الدفاع لهذا القرار أمام القضاء اللبناني، والذي أتوقع أن يطبق القانون وينتصر للحق والحرية، ويطلق سراح الشاعر عبد الرحمن يوسف.

كما شهدت لندن وقفة احتجاجية أمام السفارة اللبنانية في العاصمة البريطانية تنديدا باعتقال القرضاوي.

كما قالت الصحفية العربية خديجة بن قنا إن القرار مخالف للقانون الدولي، متسائلة ما أهمية تسليمه إلى الإمارات تحديدا، وهو لا يحمل جنسيتها؟

من جانبه، قال السياسي المصري المعارض أيمن نور: “يؤسفني أنني صافحت هذا الرجل ذات مرة”.

قال المحامي والناشط الحقوقي اللبناني طارق شندب، إن “قرار تسليم الشاعر عبد الله يوسف القرضاوي الصادر عن مجلس الوزراء هو قرار غير قانوني وغير دستوري وغير أخلاقي وغير إنساني، ويترتب عليه تبعات قانونية كبيرة يجب أن يتحملها الجميع”. الذين شاركوا في اتخاذ هذا القرار المعيب والمشين من الناحية القانونية”. “.

من جانبه، قال المؤرخ والكاتب الموريتاني محمد المختار الشنقيطي: “إن قرار المقاول ميقاتي تسليم الشاعر الثائر عبد الرحمن يوسف القرضاوي إلى الإمارات ظلم شنيع بحقه، و إهانة للجمهورية التركية التي دخل عبد الرحمن بجوازها إلى #لبنان، وللشعب السوري الذي جاء إليه الشاعر ليهنئه بانتصاره المعزز على الاستبداد، وإهانة صفعة على الوجه.” على وجه كل حر في أمتنا… يجب ألا يمر».

بدوره، قال الفنان المغربي رشيد غلام: “عبد الرحمن القرضاوي في خطر. هذا هو الإجرام والطغيان والظلم. هذا عمل عصابات تختطف المعارضين وتسلمهم لمن يطلبهم، وليس عمل الحكومات التي تحترم القوانين الدولية”.

كما طالب عدد من الناشطين السوريين الإدارة الجديدة في البلاد بالتدخل لإطلاق سراح الشاعر القرضاوي، خاصة أنه جاء للاحتفال معهم بسقوط نظام الأسد.