عاجـــل تفاصيل خطة ترامب لترحيل المهاجرين من أميركا لن تصدق جنونه صور مع تفاصيلها
تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتنفيذ أكبر عملية ترحيل جماعي للمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة، من خلال استهداف نحو 11 مليون شخص، ولكن العديد من التحديات تجعل تحقيق هذا الهدف صعباً.
وبعد فترة وجيزة من تولّي منصبه في 20 يناير الجاري، أصدر ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية وغيرها من التوجيهات ذات الصلة التي تهدف إلى تسهيل عمليات الترحيل، رغم أن هناك شكوكاً كبيرة من إمكانية تنفيذ هذا الوعد، وفق “بلومبرغ”.
قال ترامب إن إدارته ستستهدف أولاً “المجرمين من المهاجرين غير الشرعيين”، قبل أن تتحول إلى الآخرين الذين لا يملكون وضعاً قانونياً.
وأوضح توم هومان، الذي سيشرف على هذا الجهد بصفته “قيصر الحدود” في إدارة ترامب، والذي شغل سابقاً منصب القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك الأميركية، أن “الأشخاص الذين يشكلون تهديداً للأمن القومي هم أيضاً أولوية مبكرة”.
وأضاف هومان، لشبكة CBS، أن الاعتقالات ستكون “مستهدفة”. وقال: “لن تكون حملة اعتقالات جماعية في الأحياء”.
عمليات ترحيل سابقة
على مدى العقدين الماضيين، رحَّلَت سلطات الهجرة في عهد رؤساء ديمقراطيين وجمهوريين على حد سواء، نحو 300 ألف شخص سنوياً في المتوسط، باستخدام عمليات الترحيل العادية، مع ارتفاع في الأرقام بشكل خاص خلال فترة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.
بالإضافة إلى ذلك، طردت الولايات المتحدة ما يقرب من 3 ملايين شخص في الفترة من 2020 إلى 2023 باستخدام سلطة الطوارئ الصحية التي أقرها ترامب في ولايته الأولى، خلال أزمة فيروس كورونا.
والجديد هو وعد ترامب بتوسيع نطاق الاعتقالات وعمليات الترحيل، بهدف إبعاد أي أجنبي موجود في البلاد دون إذن.
المستهدفون بعمليات الترحيل
يواجه أي أجنبي يعيش في الولايات المتحدة دون تصريح، خطر الاعتقال والترحيل في نهاية المطاف، ويشمل ذلك الأفراد الذين عبروا الحدود خلسة، وكذلك أولئك الذين دخلوا بشكل قانوني ولكنهم تجاوزوا مدة تأشيرتهم، أو انتهكوا شروطها.
وحتى غير المواطنين الذين لا يزال وضعهم كمهاجرين ساري المفعول، يمكن أن يواجهوا الترحيل إذا ارتكبوا جريمة، أو إذا تم الحكم عليهم بأنهم يشكلون تهديداً للسلامة العامة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على