وعلى طهارة قلبي أرزق فلا أبالي
كتب / منى عبدالله
كوني كالغيث ينهمر كالنهر في الشتاء ” فمن كان الله حسبه فلا يبالي ” إن شكيتي يوما من مآسي الدهر والجفاء ” فذاك إختبار من الله لترتقي و تنالي ” وإن واجهتي يوما الآلام بحدة وعناء” فكل إبن آدام سيواجهه المخاطر ويعاني” وإن طالت بنا السنوات بعسر ورخاء” فتلك رحمة من الإله الواحد المتعالي ” وإن خاب يوما ظنك بصديق العمر دون لقاء” فإعلمي بأن الخيرة فيما إختير لك بتفاني” كوني كالشمعة المضيئة بليلة غرة وغناء ” إن إنقطع النور أضاءت لي مكاني” وأرسمي على القوس ذاك طائرا حر يجوب السماء ” كلما أطلق زينت سمائي وألواني ” إبتهجي فالحياة زائله وأيامها تمر ببهاء ” فعلى طهارة قلبي أرزق فلا أبالي “
كن مع الله توهب لك الحياة
نعم وعلى طهارة قلبي أرزق ولا أبالي وعلى قدر النوايا تأتي العطايا ثقتي وتوكلي على الله سبحانه وتعالي يعطيني دافعا بأن الله هو الرازق وهو المانع فمادامت ثقتي بربي قويه فلن أخشى أبدأ تقلبات الأيام وردائة الخلان وعسر الأيام والأحزان فنحن مهما فعلنا من خير وشر فبالنهاية بشر نخطئ ونصيب”
علمتني الحياة الكثير من الدروس والعبر فتعلمت منها بأن هناك أنواع من البشر منهم من يكون صديقا وفيا لك طوال العمر ولاينسى الفضل ولا ينكر الجميل والمعروف ومنهم من تنتهي علاقته بمجرد نيل المصلحه والصنف الآخر متقلب المزاج متى ما أراد وصلك ومتى ما أراد قطعك وهناك أصدقاء تربطنا بهم ذكريات ومواقف الطفوله كالجيران وأصدقاء الدراسة أما بعض الأصدقاء فلا محل لهم من الإعراب يتنقل كالذباب من مكان لآخر عسى أن يجد ظالته فهو متذبذب المزاج والخيرة فيما أختار لنا الله من الصحبة الصالحه الصادقه التي تعينك على تخطي العقبات و تشد من أزرك وتشجعك على الإستمرار والنجاح وتطوير ذاتك حتى تحقق أحلامك “
فكثيراً ما نصطدم بالواقع وكثيراً ما يخوننا التعبير وكثيراً ما نرهق أنفسنا بأمور تافهة لاتستحق أي مجهود منا وكثيراً ما نغتر بأنفسنا فنفقد ما
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على