صعوبات تواجه العودة للضفة من الأردن آلاف العالقين على معبر الكرامة
صعوبات تواجه العائدين إلى الضفة من الأردن: آلاف العالقين على معبر الكرامة
لجوء واغتراب رام اللهسامر خويرة
سامر خويرة 03 فبراير 2025 فلسطينيون عالقون على معبر الكرامة، الأردن 3 فبراير 2025 (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يشهد معبر الكرامة أزمة خانقة بسبب تزايد أعداد المسافرين وتقليص ساعات العمل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما يؤدي إلى انتظار طويل أو مبيت في الساحات.- يعاني المسافرون، بمن فيهم المعتمرون والطلاب، من تأخير كبير في العودة إلى الضفة الغربية، حيث تظل الجهود الفلسطينية والأردنية غير فعالة بسبب تحكم الاحتلال في حركة العبور.
- تتفاقم الأزمة بسبب بطء الإجراءات الفنية وتقليص دوام موظفي الاحتلال، مما يزيد من حدة الازدحام، ويطالب المسؤولون بفتح المعبر على مدار الساعة لتخفيف الأزمة.
منذ عدة أيام يشهد الجانب الأردني من جسر الملك حسين (معبر الكرامة)، بين فلسطين والأردن أزمة خانقة نتيجة ازدياد عدد المغادرين نحو الضفة الغربية، الذين يؤكدون أن معاناتهم لا توصف نتيجة طول ساعات الانتظار واضطرار بعضهم للمغادرة والعودة في اليوم التالي أو المبيت في الساحات والمركبات للتمكن من اللحاق بالدور مبكرا، مشيرين إلى أن الأزمة شملت حتى ركاب خدمة الـVIP التي يفترض أن توفر لهم تسهيلات العبور بشكل أسهل وبأسرع وقت.
منذ فجر الجمعة، والمهندس محمد ميناوي (55 عاماً)، موجود مع عائلته في مدينة الحجاج في الجانب الأردني من جسر الكرامة الذي يربط بين الأردن وفلسطين، بانتظار السماح لهم بالدخول إلى الضفة الغربية، لكن عوامل كثيرة تحول دون ذلك حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ميناوي ليس وحيداً، فهناك وفق الصور التي أرسلها لمراسل العربي الجديد ما لا يقل عن خمسين حافلة مكتظة بالمعتمرين العائدين ما زالت تنتظر انتهاء الترتيبات لعودتهم إلى أرض الوطن، يضاف إليهم المئات من المسافرين لشؤون أخرى. يقول ميناوي: وصلنا فجر اليوم، وبسبب الأعداد الهائلة للعائدين سواء المعتمرين أو المسافرين العاديين، ولأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي توقف العمل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على