سياسيون ولكن قل مايجيدون السباحة

١٦ مشاهدة

كتب / منى عبدالله

من الفوارق ومن العجائب أن يصبح الحوثي بطلاً في نظر العرب والمسلمين بمجرد أنه أطلق صواريخه في وجهه بنو صهيون وهذه خطوة على الرغم من أنها خطيرة لا تصدر إلا من قيادة متهورة لاتدرك العواقب ولا الأضرار المترتبة إلا أنها تحسب له في التاريخ لأنه أرعب أكبر أول قوى على الأرض كما يزعمون هم الدول المتقدمة بإمكانيات بسيطة فماتت التكنولوجيا والبوارج الدفاعية المتطورة بمجرد عبور تلك الصواريخ الأراضي المحتلة وهذا إن دل على شئ وإنما يدل على ضعف تلك القوى التي يتباهون بها بل من السهل إختراقها وإرهابها وتدميرها”

بينما الحكومات العربية والإسلامية على الرغم من إمتلاكها الكثير من المنظومات المتطورة لنصرة إخواننا في غزة إلا أنها تموت رعباً وخوفاً من ردع هؤلاء أو حتى كتابة خطاب إعتراض على تلك الجرائم التي ذهب ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء وأبيدت عوائل باكملها رحم الله جميع شهداء غزة ونصر الله الإسلام والمسلمين “

والمصيبة والطامة الكبرى بأنهم وضعو اليمن تحت البند السابع وكأننا قُصر لا حكم لنا على أنفسنا أو مجانين والأغرب أن البند السابع طبق على محافظات الجنوب فقط الغنية بالثرواث ولم يستطيعو تطبيقة على الحوثي بل أن وجود أغلب الوزارات بصنعاء ساعدت الحوثي أن يسيطر على كل المواردات والصادرات وأصبح مصير الجنوبيين في أيادي أشخاص جاهلة متخلفه لصوص وعصابات مافيا لا ترحم تنهب اليابس والاخضر بلا ضمير ولا حساب أو حتى أدنى عقاب”

وأصبحنا نحن كجنوبيين ندفع ضريبة طيبتنا وثرواثنا المترامية من جيوبنا وعلى حساب صحتنا وضياع لشبابنا ومستقبل أجيالنا لعدم توفر الوظائف أو صرف الرواتب في موعدها بل تعطيلها وتوقيفها وهذا أدى لتدمير البنية التحتية وإنهيار الإقتصاد والعملة بل إنهيار أهم منظومة وهي التعليم فكيف لجماعة محاصرة صنفت إرهابية تذهب إليها كل تلك الأموال فأي قانون يحمي هؤلاء المغفلون من مسؤولينا في شرعية الوهم والنصب والإحتيال بل اي قانون سيحمي الشعب الجنوبي من هؤلاء قطاعي الطرق الدخيلون على بلادنا ومجتمعنا الجنوبي”

تنازل قادتنا السياسيون عن

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عرب تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم