رحيل سيد أحمد غزالي 3 عقود في قلب المراحل القلقة بالجزائر

واحدة

رحيل سيد أحمد غزالي... 3 عقود في قلب المراحل القلقة بالجزائر

سيرة سياسية الجزائر

عثمان لحياني

/> عثمان لحياني صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر. 05 فبراير 2025 سيد أحمد غزالي (فيسبوك) + الخط -

لم يكن المسار السياسي لرئيس الحكومة الجزائرية سيد أحمد غزالي، الذي توفي الثلاثاء في المستشفى العسكري بالعاصمة الجزائرية عن عمر ناهز 88 عاماً، مستقراً على حال، إذ كانت كل المراحل التي شهدها في مسيرته حتى وفاته متوترة على صعيد سياسي أو اقتصادي، وكان الرجل خلال ثلاثة عقود من العمل في المؤسسات والسياسات الاقتصادية في قلب مرحلة حساسة من التاريخ السياسي والاقتصادي للجزائر، دون أن ينجح في أن يكون رجلاً محورياً في أي من هذه المراحل، كما لم تسعفه الأوضاع في لعب دور أكبر.

ارتبط غزالي لدى عامة الجزائريين بصورة سياسي يرتدي فراشة عنق بدلاً من ربطة العنق الاعتيادية، وحين سُئل عن ذلك قال إن الفراشة عملية أكثر ولا تعيقه عند الصلاة. يتحدر غزالي من منطقة معسكر، مدينة الأمير عبد القادر الجزائري، ويقول في مقدمة كتابه كلمات الأمل: وُلدت في مدينة تيغنيف في منطقة معسكر، وأجدادي من الوالدة يتحدرون من هذه المنطقة، وهم أحفاد الأمير عبد القادر الجزائري. أما أجدادي للوالد فهم من ندرومة، على الحدود الغربية للجزائر، وهي مدينة عبد المؤمن بن علي، مؤسس الدولة الموحدية، الذي حكم منها المغرب العربي الكبير.

‏تخرج غزالي مهندساً من مدرسة الهندسة في باريس، والتحق مباشرة بعد الاستقلال بالعمل في وزارة الاقتصاد والأشغال العمومية والطاقة، قبل أن يلعب دوراً بارزاً في تأسيس شركة سوناطراك، عملاق المحروقات في الجزائر، وكان ثاني مدير عام للشركة، ولفترة طويلة امتدت 13 عاماً، بين 1966 إلى 1979، وساهم في تحقيق وإنجاز المشاريع الكبرى في مجال المحروقات، كمركبات تكرير النفط والتنقيب في الصحراء وتكوين كوادر الشركة، وكان أبرز إنجاز في خضمها تأميم المحروقات واستعادة ثروات البلاد من الهيمنة الفرنسية في فبراير/شباط 1971، وخاصة أن البلاد كانت فتية بعد بضع سنوات من الاستقلال، وكانت

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم