دعوات لمقاضاة الحكومة اللبنانية بعد قرار تسليم عبد

طالب عدد من الكتاب والحقوقيين بمحاكمة المسؤولين اللبنانيين المسؤولين عن قرار تسليم الشاعر عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات، محذرين من مغبة تنفيذ القرار.

قال الصحفي والكاتب المصري قطب العربي، إن “الحكومة اللبنانية تعترف في محضر اجتماعها الليلة بأن عبد الرحمن يوسف القرضاوي لم يرتكب جريمة في لبنان، وأنها غير مرتبطة باتفاق تسليم المجرمين”. مع الإمارات، وأن الموضوع سياسي، إلا أنها خلقت لنفسها وللإمارات مدخلاً قانونياً (كوميدياً)، وهو… إماراتي تعهد بالمعاملة بالمثل مع لبنان في المستقبل، وزعم أيضاً الذي – التي وحصلت من الإمارات على تعهد بمعاملة عبد الرحمن معاملة حسنة، ومنحه كامل حقوق التقاضي.

وأضاف في تدوينة على “X”، “بدأت الحكومة اللبنانية تنهال على الإمارات وسجلها الناصع في مجال حقوق الإنسان!!! مما منحها رئاسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. وهذا واضح جداً من محضر الاجتماع”. وفي جلسة مجلس الوزراء أن ما حدث هو محاولة فاشلة لتبرير انحراف الحكومة. الحكومة اللبنانية واستسلامها لسيف وذهب المعز، لكنها بهذا القرار تسببت في خسائر معنوية كبيرة للبنان، وحتى الرشاوى التي تلقتها من الإمارات لن تفيد اللبنانيين الذين يجب أن يعرفوا الحصة الشخصية لكل وزير في تلك الأمور. الرشوة السياسية.

عرض الأخبار ذات الصلة

قال المحامي والناشط الحقوقي اللبناني طارق شندب، إن “قرار تسليم الشاعر عبد الله يوسف القرضاوي الصادر عن مجلس الوزراء هو قرار غير قانوني وغير دستوري وغير أخلاقي وغير إنساني، ويترتب عليه تبعات قانونية كبيرة يجب تحملها”. من قبل كل من شارك في اتخاذ هذا القرار المعيب والمشين”. قانوني”.

بدوره، قال الناشط المصري تقدم الخطيب: “يجب الآن أن تتم ملاحقات أعضاء مجلس الوزراء اللبناني وعلى رأسهم نجيب ميقاتي في المحاكم الغربية، بعد صدور قرار إبعاد عبد الرحمن يوسف، في انتهاك واضح لقانون الإبعاد”. جميع القوانين والمعاهدات التي وقعتها الدولة اللبنانية”.