جرائم الشوارع تتزايد في أحياء إسلام أباد
جرائم الشوارع تتزايد في أحياء إسلام أباد
الجريمة والعقاب 01 فبراير 2025 شكلت شرطة إسلام أباد قوة خاصة لمحاربة العصابات، 5 نوفمبر 2024 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تشهد باكستان تصاعدًا في جرائم الشوارع، مثل السرقة والنهب والخطف، مما يثير قلق المواطنين ويعكس تدهور الوضع الأمني، حيث سجلت إسلام أباد وراولبندي أرقامًا مرتفعة في الجرائم.- تواجه الشرطة الباكستانية انتقادات لعدم كفاءتها وشفافيتها، حيث يعتقد البعض بتورط أفرادها في الجرائم، رغم امتلاكها إمكانات كبيرة وكاميرات مراقبة.
- يرى الناشطون أن البطالة وإدمان المخدرات والحالة المعيشية الصعبة هي جذور الجرائم، ويشددون على أهمية دور المجتمع والحكومة في تحسين الوضع الأمني.
في وقت تتعرض فيه منطقة القبائل ومناطق شمال وجنوب غربي باكستان لموجة شرسة من أعمال العنف، أضحت جرائم الشوارع، ومن بينها السرقة والنهب والخطف، جزءاً من حياة المواطنين الذين يعيشون في خوف وقلق، ليس في المدن والقرى والأرياف فقط، بل أيضاً في العاصمة إسلام أباد، التي أشارت أرقام صدرت أخيراً إلى أنها لم تعد في منأى عن هذه الجرائم رغم أنها محصنّة أمنياً.
في عام 2024، شهدت إسلام أباد زيادة ملحوظة في جرائم السرقة والنهب والقتل، بحسب ما أفادت بيانات أصدرتها الشرطة، وأوضحت فيها أن العاصمة شهدت 125 جريمة قتل، بعضها بسبب عداءات شخصية، وأخرى خلال تنفيذ أعمال سرقة وخطف، وأيضاً 3200 جريمة سرقة وسطو ونهب، إلى جانب سرقة 370 سيارة و3300 دراجة نارية. وأوضح التقرير أن 12 مواطناً لقوا مصرعهم خلال محاولتهم مقاومة أفراد في عصابات السرقة والجرائم.
وأشارت الشرطة إلى تعرّض 38 امرأة للاغتصاب العام الماضي، لكنها توقعت أن تتحسّن الأحوال خلال الفترة القادمة بعدما اتخذت قيادتها خطوات فعّالة للتصدي لهذه الجرائم، من بينها تشكيل قوة خاصة لمحاربة العصابات، وتعيين ضباط ذوي خبرة على رأسها.
وإلى جانب العاصمة إسلام أباد، لم تكن مدينة راولبندي العسكرية المجاورة في منأى عن هذه الأعمال، إذ كانت الأوضاع فيها أكثر مأساوية، وشهدت مقتل 272 شخصاً و5243
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على