حاجز تياسير يفصل الأغوار عن الضفة ويتفنن في تعذيب الفلسطينيين

حاجز تياسير... يفصل الأغوار عن الضفة ويتفنن في تعذيب الفلسطينيين

تقارير عربية رام الله

سامر خويرة

سامر خويرة 04 فبراير 2025 طابور من سيارات الفلسطينيين عند حاجز تياسير 4 فبراير 2025 (فارس فقها) + الخط - اظهر الملخص - يعاني الفلسطينيون في الأغوار الشمالية من صعوبات تنقل كبيرة بسبب الحواجز العسكرية الإسرائيلية، مثل حاجز تياسير، الذي يعطل الحياة اليومية والاقتصادية، خاصة بعد إغلاقه الكامل عقب العملية الفدائية الأخيرة.
- يُستخدم حاجز تياسير كجزء من استراتيجية إسرائيلية للتضييق على الفلسطينيين بهدف تهجيرهم لصالح المستوطنات، حيث يتعرض السكان للإذلال والتفتيش الدقيق، مما يعكس سياسة الاحتلال في السيطرة على المنطقة.
- يتكبد المزارعون الفلسطينيون خسائر سنوية تُقدّر بحوالي 50 مليون دولار بسبب القيود على حركة البضائع، مما يؤثر على الاقتصاد الفلسطيني بشكل كبير.

لأكثر من ثلاث ساعات بقي الأستاذ المدرسي محمود العبد ينتظر دوره، اليوم الثلاثاء، للسماح له بالمرور بمركبته نحو قرية العين البيضا في الأغوار الشمالية الفلسطينية عبر حاجز تياسير العسكري الإسرائيلي قادماً من مدينة طوباس ليلتحق بعمله في المدرسة. ولكن مع مرور كل هذا الوقت وحقيقة أنه ما زال أمامه طابور طويل لم يعد مجدياً الذهاب إلى عمله، فقرر العودة أسوة بآلاف المواطنين على جانبي الحاجز، الذي أغلقه الاحتلال بشكل كامل عقب العملية الفدائية التي نفذها صباح اليوم أحد المقاومين وأدت إلى مقتل جنديين وإصابة آخرين بجراح خطيرة في موقع عسكري ملاصق للحاجز.

وقال محمود العبد (47 عاماً)، في حديث لـالعربي الجديد: وصلت نحو الساعة السابعة إلا ربعاً، قبل إعلان وقوع العملية، لأفاجأ بطابور طويل جداً من المركبات على غير المعتاد. فعادة يكون هناك نحو عشرة مركبات أو أكثر بقليل، وخلال نصف ساعة تقريباً يُسمح لنا بالمرور بعد التدقيق في هوياتنا وتفتيش سريع للمركبة، وبالتالي أصل في الوقت المناسب. لكن بعض وصولي بدقائق انتشر خبر العملية، وأدركت أن الأمور ستكون أصعب، وبالفعل مع العاشرة صباحاً، وبعد أن أدركت استحالة فتح الحاجز، رجعت إلى بيتي.

/>
طابور من سيارات الفلسطينيين عند حاجز

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم