توتر عسكري في حضرموت وتكتل قبلي يعلن تعرضه لقصف بحري
وتشهد محافظة حضرموت شرقي اليمن، توتراً عسكرياً كبيراً بين مقاتلي القبائل والقوات المدعومة من الإمارات، وسط مخاوف من انفجار الوضع عسكرياً.
تعرضت مواقع ينتشر فيها مقاتلون قبليون تابعون لتحالف حضرموت القبلي (كتلة قبلية) لقصف صاروخي غرب مدينة المكلا المركز الإداري لمحافظة حضرموت، بحسب ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال في بيان للتحالف الذي تأسس منذ سنوات، إن “إحدى نقاطه القريبة من سواحل مدينة المكلا تعرضت لوابل من المقذوفات البحرية من اتجاه بحر العرب”.
وأضاف تحالف حضرموت القبلي (أكبر كتلة قبلية في المحافظة) أنه عزز بعد ذلك مواقع وانتشار قواته في المنطقة، معتبراً تلك التحركات بمثابة استهداف مخطط له من قبل جهات معادية.
وقبل أشهر، بدأ التحالف العشائري بإنشاء نقاط عسكرية على طول الطريق الواصل بين مديريات الساحل والوادي، حيث أوقف العشرات من ناقلات الوقود. وذلك للضغط على المجلس الرئاسي اليمني لتحقيق عدد من المطالب المتعلقة بأكبر محافظة في اليمن.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي آثار القصف الذي استهدف نقاطا تابعة لمقاتلي تحالف حضرموت القبلي غرب مدينة المكلا.
وسبق أن هاجم رئيس تحالف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش العلي، الذي يشغل منصب وكيل أول محافظة حضرموت، الإمارات، متهما إياها بتنفيذ أجندات خاصة وفرضها على المجتمع الحضرمي بالمال والسلاح.
وقال العلي في بيان له، أكتوبر 2023، إن “أبوظبي مسؤولة عن دعم أجندات سياسية خاصة وفرضها على المجتمع الحضرمي بالمال وقوة السلاح، إضافة إلى معاناة المجتمع من الفقر وتدهور وانهيار مقومات الحياة الأساسية”. الخدمات، ومنع بعض الصيادين من مزاولة المهنة”. عملهم، إيقاف مطار الريان الدولي عن الخدمة، واستخدامه ثكنة عسكرية”.
وحذر تحالف قبائل حضرموت، بقيادة ابن حبريش، الدولة الخليجية من الاستمرار في كل ذلك، “لأنه ينذر بكوارث وصراعات داخل حضرموت نحرص على تجنبها”.
ويسيطر على محافظة حضرموت الاستراتيجية صراع محتدم بين الإمارات والسعودية عبر فصائل موالية لهما، حيث تسعى كل دولة إلى السيطرة الكاملة على هذه المحافظة الغنية بالنفط، بينما تسيطر أبو ظبي على العديد من المرافق
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على