تفنيد إسرائيلي لمزاعم الجيش الأخلاقي مع تكشف الجرائم

٦ مشاهدات


اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل عرب تايم

وفي خطاباتهم السياسية والصحفية، خاصة تلك الموجهة إلى الرأي العام العالمي، زعم قادة الاحتلال مرارا وتكرارا أن جيشهم هو “الأكثر أخلاقية”، في حين أن الوقائع اليومية تدحض هذه الادعاءات، بل تثبت أنه الجيش الأكثر وحشية. واللافت في الأمر أن هذا التنصل من أي قيم ومبادئ لم يقتصر على سفك الدماء مع الفلسطينيين، وحتى مع الإسرائيليين أيضا، وهو ما لم يصل بعد إلى القارئ العربي والدولي.

ورصد إيتاي لاندسبيرغ-نيفو، مؤسس منتدى الاحتياط، ومخرج ومنتج تلفزيوني، “عدداً من الحوادث الغريبة التي تورط فيها جيش الاحتلال، وأهمها المعركة القانونية التي خاضتها عائلة الجندي الاحتياطي ألون”. شامريز ضد الجيش. تم تجنيده في قوات الاحتياط يوم هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكن لم يكن لديه الوقت لارتداء الزي العسكري، وقُتل بالخطأ على يد الجنود عندما حاول الهروب من أسر مقاتلي حماس. ولا يزال الجيش يرفض الاعتراف به كأحد “جنوده”.

تمت الإضافة في شرط ونشر موقع “إسرائيل تايم”، وترجمته “عرب تايم”، أن “الوضع نفسه تكرر مع طيار سلاح الجو عساف دغان، الذي عانى لسنوات خلال خدمته العسكرية من اضطراب ما بعد الصدمة، ما أدى إلى انتحاره”. “.

وأشار إلى أن “حادثة ثالثة تكشف زيف الادعاء بأن جيش الاحتلال هو الأكثر أخلاقية في العالم، وتمثل في سماحه لعالم الآثار الإسرائيلي زئيف إرليخ، وهو من أصحاب المهن غير العسكرية، بالتجول في عالم مسجد في جنوب لبنان دون إذن ودون مرافقة مناسبة، مما أدى إلى مقتله مع جندي آخر على يد… مقاتلي حزب الله…

وأوضح: “الآن قادة الجيش يكذبون على أهاليهم بشأن ملابسات الحادثة، بما يخالف ميثاق الأخلاق العسكري الذي يفرض قيوداً على أنشطة الجيش، ويدفعه إلى الاهتمام أكثر بحياة الإنسان ونقاء النفس”. الأسلحة واللاعنف”.

وشدد على أن “الأحداث التي تفضح هذا الجيش، واستهتاره بالقيم الأخلاقية المتعارف عليها بين جيوش العالم، وصلت إلى يوم هجوم حماس في 7 أكتوبر، عندما تخلت عن جنودها، وتركت مستوطني غزة محيط لمواجهة مصيرهم المحترم، وأخذ ثلث القوة المقاتلة على الحدود لقضاء إجازة.

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عرب تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم