تصاعد الاحتجاجات العمالية ينذر بغضب واسع في مصر
تصاعد الاحتجاجات العمالية ينذر بغضب واسع في مصر... صرخات لقمة العيش ترتفع
اقتصاد الناس القاهرةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 02 فبراير 2025 العمال يعانون من ظروف معيشية صعبة في ظل تردي الاقتصاد، القاهرة، 10 سبتمبر 2024 (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت مصر سلسلة احتجاجات عمالية في الشهر الماضي، بدأت بإضراب عمال شركة الملابس الجاهزة ومصنع تي أند سي في العبور، مطالبين بتطبيق الحد الأدنى للأجور وإيقاف الاستقطاعات، وتلتها احتجاجات في شركة اينوفا للسيراميك في الفيوم لزيادة الأجور وصرف الرواتب المتأخرة.- تصاعدت الأزمة مع إضراب عمال مصنع النساجون الشرقيون في العاشر من رمضان لزيادة العلاوة السنوية، وسط ارتفاع التضخم. كما استغاث عمال شركة سميتار للبترول ضد الإجراءات التعسفية.
- تقرير دار الخدمات النقابية والعمالية يشير إلى أن السياسات الاقتصادية الحالية، مثل تعويم العملة وتقليص الدعم، أدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية للعمال، داعياً لإعادة النظر في هذه السياسات.
تكررت الاحتجاجات العمالية في مصر في النصف الثاني من الشهر الماضي. وكانت البداية مع دخول ما يقرب من سبعة آلاف من عاملات وعمال شركة الملابس الجاهزة ومصنع تي أند سي للملابس في المنطقة الصناعية في العبور بمحافظة القليوبية شمال القاهرة، في إضرابهم المفتوح عن العمل الذي بدأوه في 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور وإيقاف الاستقطاعات التي تتجاوز 20% من رواتبهم.
بعدها قررت إدارة شركة تي آند سي منح العمال إجازة إجبارية، للضغط عليهم من أجل فض الإضراب. وفي أعقاب القبض على عدد من عمال الشركة على خلفية الإضراب، قبل إخلاء سبيلهم بكفالة مالية، كان إضراب آخر يخرج من قلب شركة اينوفا للسيراميك (الفراعنة سابقاً) في محافظة الفيوم جنوب القاهرة، حيث بدأ العمال إضرابهم في 22 يناير، وسط حضور كثيف لقوات الشرطة في محيط المصنع. وكان عمال الشركة قد طالبوا بزيادة الأجور من خلال تطبيق الحد الأدنى للأجور وصرف رواتبهم المتأخرة منذ شهرين، فيما واصل عمال مصنع الملكة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على