ورد الآن ترتيبات سعودية جديدة لتنفيذ اتفاق اليمن شملت إقالات بالجملة وتشكيل وفد تفاوضي مع صنعاء وطرف بارز يتمرد على السعودية ويلوح بالمواجهة العسكرية
واصلت السعودية، اليوم الاثنين، ترتيباتها العسكرية والسياسية لقوى المرتزقة الموالية لها جنوبي البلاد.. يتزامن ذلك مع حراك لإبرام اتفاق في اليمن.
وأجرت السعودية تغييرات عسكرية وحكومية على “حكومة المرتزقة” الموالية لها. وابرز القرارات التي صدرت خلال الساعات الأخيرة اقالة 3 مسؤولين بمكتب بن مبارك.
وتضمن القرار اقالة مدير مكتب رئيس الحكومة المعين منذ سنوات انيس باحارثة وامين عام مجلس الوزراء مطيع دماج إضافة إلى علي النعيمي.
والثلاثة ظلوا يحكمون المشهد منذ عهد الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي، قبل ان تنفجر خلافات فساد على نهب شيكات مالية الوزراء مؤخرا.
والاطاحة بالثلاثة سالفي الذكر جاء بعد مخاض كبير شهدته الرياض لنحو أسبوعين. وتمهد هذه الاقالات لعملية تغيير واسعة في الحكومة تشرف عليها شركة مصرية.
ولم تقتصر التغييرات على الجانب الحكومي فقط بل امتدت إلى الجانب العسكري حيث كشفت وزارة الدفاع في عدن اقالة السعودية لقائد المنطقة العسكرية الأولى صالح طميس وقائد اللواء 135 مشاه اللواء يحي أبو عوجاء.
كما اكد المجلس الانتقالي التوافق على وفد تفاوضي جديد. وافاد الصحفي في الانتقالي صلاح بن لغبر بان الرياض اعادت مؤخرا تشكيل وفد المفاوضات والذي يتوقع ان يمثل الرئاسي بالمفاوضات السياسية مع صنعاء.
وكانت السعودية استدعت كافة أعضاء الرئاسي إلى الرياض حيث تم اجبارهم على التوقيع على خارطة الطريق التي تتضمن اجراءات اقتصادية تمهد للمفاوضات السياسية.
الإصلاح يلوح بالمواجهة عسكريا مع السعودية
على سياق اخر، واصل حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، تصعيده ضد السعودية.. يتزامن ذلك مع توسيعها عملية تقليص ما تبقى من نفوذ في الحكومة وشرق اليمن.
ونشر صلاح باتيس، رئيس فرع الإصلاح بوادي وصحراء حضرموت والمقرب من حميد الأحمر، صورة له يحمل بيده سلاحه لأول مرة. تزامنت صورة باتيس مع توعد قيادات بارزة في الحزب بخوض معركة الهضبة النفطية بحضرموت.
ووصفت قيادات بالحزب اللواء يحي أبو عوجاء قائد اللواء 135 مشاه بـ “القشيبي ” في إشارة إلى قائد لواء عسكري خاض معارك عنيفة لصالح الجماعة.
وتأتي هذه التطورات عشية صدور قرارات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على