تباينات تعرقل تطبيع العلاقات بين القاهرة ودمشق
تباينات تُعرقل تطبيع العلاقات بين القاهرة ودمشق
تقارير عربية القاهرةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 02 فبراير 2025 تظاهرة دعم للشرع في دمشق، 31 يناير 2025 (رامي السيد/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أظهرت تهنئة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأحمد الشرع انفتاحاً مصرياً محسوباً تجاه القيادة السورية الجديدة، مع استمرار الحذر في تطبيع العلاقات بشكل كامل بسبب التباينات الأمنية.- تلعب تركيا دور الوسيط بين مصر وسوريا، حيث تجري مشاورات مكثفة مع القاهرة، وتقدم ضمانات بعدم السماح بانتقال عناصر معارضة إلى سوريا، رغم استمرار القضايا الشائكة مثل وضع المقاتلين في هيئة تحرير الشام.
- تستمر المحادثات بفضل الوساطة التركية، لكن تطبيع العلاقات مرهون بحلول للقضايا الأمنية، مما يعكس تحديات العلاقات بين القاهرة ودمشق رغم الجهود الإقليمية.
تعطي التهنئة الرسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أحمد الشرع، بمناسبة تولّي الأخير رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، مؤشراً يبدو جديداً على ملف العلاقات بين القاهرة ودمشق بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. وفي هذا الإطار، علم العربي الجديد أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ربما يزور القاهرة أولاً في حال نجحت جهود تركية واتصالات بين القاهرة وعواصم إقليمية في سد فجوات ما تزال قائمة بين مصر وسورية.
وقال السيسي، في تغريدة على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: أتوجه بالتهنئة للسيد أحمد الشرع لتوليه منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية، وتمنياتي له بالنجاح في تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو مزيد من التقدم والازدهار. وتأتي هذه التهنئة في ظل موقف مصري متردد إزاء تطبيع العلاقات بشكل كامل مع الإدارة السورية الجديدة، حيث لا تزال القاهرة توازن بين مصالحها الإقليمية وموقفها الداعم للحل السياسي في سورية. ورغم إعادة فتح قنوات تواصل دبلوماسية خلال الفترة الأخيرة، لم يصل الموقف المصري إلى حد الاعتراف الكامل أو تعزيز العلاقات الثنائية بشكل واضح.
عوائق أمام تطبيع العلاقات بين القاهرة ودمشق
يُذكر أن القاهرة تتبنى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على