في اليوم الواحد والستين سيكون للمقاومة في لبنان كلام آخر في حال لم تنسحب إسرائيل
يستعرض المنسق السابق للحكومة اللبنانية لدى قوات “اليونيفيل” ورئيس المحكمة العسكرية سابقًا العميد منير شحادة في مقالته لهذا الأسبوع ثلاثة سيناريوهات متوقعة لما يمكن أن يجري في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الستين يومًا التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار، ويؤكد أنه في حال لم تنسحب “إسرائيل” سيكون للمقاومة كلام آخر، وينتهي إلى أن ثمة ضغوطاً دولية لفرض المعادلة الآتية على المقاومة: إعادة الإعمار مقابل دفع أثمان في السياسة. وهنا نص المقال:
أصبح واضحاً أنه يجب أن نتحضَّر لمرحلة ما بعد انقضاء مهلة الستين يوماً، حيث إن الإسرائيلي لن ينسحب من جنوب لبنان ولن ينفذ الاتفاقية التي رعتها أميركا وتم التوقيع عليها من قبل الطرفين.
ما موقف اللجنة الخماسية بعد هذا التاريخ والتي رشح عن رئيسها الجنرال الأميركي أنه نصح الطرف اللبناني بإعطاء فرصة أخرى لإسرائيل لكي تنفذ أهدافها قبل انسحابها.
نصح أم لم ينصح، إسرائيل لن تنسحب ولن تنفذ الاتفاقية، وستقف اللجنة هذه ومن خلفها المجتمع الدولي عاجزَين عن إجبارها على التنفيذ وستعجز الدبلوماسية اللبنانية عن الحصول على أي وعود من المجتمع الدولي أو من أميركا لإجبار هذا الكيان المجرم على تنفيذ هذه الاتفاقية.
أقاويل كثيرة تصدر عن من مدعي السيادة في لبنان، تجمع على أن المقاومة وقَّعت على استسلام أو أنها رضخت لبنود سرية تسمح لإسرائيل بهذه الخروقات. و ما هذه الادعاءات الكاذبة إلا لتلطي هؤلاء خلفها حتى لا يصدروا أي إدانة لهذه الخروقات، إذا لم نقل، إن هذا مطلبهم حتى تبقى إسرائيل ضاغطة على المقاومة إلى يتحقق مبتغاهم.
هنا يمكننا أن نقول، كما أن إسرائيل حققت في فترة الستين يوماً ما لم تحققه خلال الحرب، فإن المقاومة حققت ما لم تحققه خلال الحرب، فقد ثبت خلال هذه الفترة أيضاً أن لا قوانين دولية ولا قرارات دولية ولا اتفاقيات دولية تحمي لبنان وأن إسرائيل لا شيء ناجع معها سوى القوة ولا شيء غير القوة.
و هنا، وكما تحدث الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن أن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على