المطبخ والفساد ترنح وسرقةاللقمة من افواه الجائعين

٨ مشاهدات

كتب/ اللواء علي حسن زكي

ان من ضمن ما يعتمد عليه الرئيس اي رئيس في إدارته لشؤون بلاده مطبخ سياسي بما هو المطبخ يعتمد في نجاحه على من يديره ونجاح من يديره يعتمد على ماهية مؤهلاته وقدراته وخبراته المتراكمة السياسية والفكرية ودهاء وحنكة سياسية وباع طويل في ذات المجال فضلاً عن قراءه للحاضر وإستشراف لآفاق المستقبل، وعلى صعيد المفاوضات اي مفاوضات وإذ هي معركه سياسيه لا تقل خطوره عن المعركه العسكريه ان لم تكن اكثر منها خصوصاً حين ترتبط بالوطن وتطلعات الشعب في الحياه الحره والعيش الكريم.

فإنها تعتمد على معرفة المفاوض الناجح لما في جعبة المفاوض الآخر وماذا يريد ؟ ومن سيكون فريقه المفاوض المباشر مؤهلاته-قدراته وتجاربه ؟ وفي ضوء كل ذلك يرسم اهدافه وماذا يريد في حدِّه الأدنى والأعلى ويُحْسِنْ من إختيار ممثلوه في ذات السياق كانت النتيجه التي تحققت من مفاوضات/إتفاقيات الرياض وبإعتبارها بوابة إتفاق الشراكة كانت مخيبه للآمال والتوقعات طالما قد جاءت بعكس كل ذلك بل ولاحقاً لها تجرَّع شعب الجنوب المُر علقماً وعلى صورة إفقار وتجويع وتردي في أوضاع الكهرباء ومعها الماء وغيرها من الخدمات الإجتماعيه الأساسيه الأخرى.

مترافقاً مع إرتفاعات سعريه مستمره لكل متطلبات العيش والحياه وعدم دفع المرتبات في مواعيدها وبفعل كل ذلك تراجعت شعبية المجلس الإنتقالي في الشارع الجنوبي وقاعدته الشعبيه عموماً على وشك الإنفراط وحال لسان العامَّه يقول: ماذا عمل لنا الإنتقالي وأين هو من كل ما اوصلونا إليه؟ ترى والحال كما سلف إستعراضه بماذا سيأتي المطبخ السياسي/المفاوض الجنوبي لشعب الجنوب وقضيته وحقه في إستعادة دولته كاملة الحُريه والسياده والإستقلال على حدود ما قبل ٢١ مايو ١٩٩٠م إذا ماتم الدخول في مفاوضات تسوية سياسيه.

قال اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الإنتقالي في مقاله موجزه له كتبها على صفحته بالفيسبوك وإعاده نشرها صحيفة الأيام الغراء بعددها يوم الإثنين ٦ يناير الحالي فيما نشرتها أيضاً مواقع التواصل وجروبات الواتساب بعنوان ((لن ينجو شعبنا إذا بقيت الولاءات الوطنيه المزيفه)) وعلى

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عرب تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم