رغم المخاطر لبنانيون يعودون إلى بلدات الجنوب الحدودية
رغم المخاطر... لبنانيون يعودون إلى بلدات الجنوب الحدودية
قضايا وناس جنوب لبنان /> ريتا الجمّال صحافية لبنانية. مراسلة العربي الجديد في بيروت. 01 فبراير 2025 دمار هائل في عيتا الشعب، 30 يناير 2025 (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - عودة محفوفة بالمخاطر: رغم الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، يعود الآلاف من أهالي جنوب لبنان إلى قراهم بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار، حيث استشهد 28 شخصاً وجرح 234 آخرون، مما يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها العائدون.- إصرار على البقاء والصمود: يصر العائدون على البقاء في قراهم رغم الدمار، مفضلين نصب الخيام على النزوح، ويعبرون عن روح المقاومة والتحدي في مواجهة الظروف الصعبة.
- تحديات إعادة الإعمار والتنسيق العسكري: يواجه العائدون صعوبات في إعادة بناء قراهم المحتلة، مع ضرورة التنسيق مع الجيش اللبناني لضمان سلامتهم، بانتظار انسحاب الاحتلال لتقدير الأضرار والبدء في إعادة الإعمار.
لا يزال الوصول إلى البلدات الحدودية في جنوب لبنان محفوفاً بالمخاطر، مع استمرار الخروقات وتكرار الاعتداءات الإسرائيلية على العائدين، لكن الآلاف يواصلون العودة رغم الدمار الكبير.
سارع الكثير من أهالي بلدات جنوب لبنان الحدودية للعودة إلى قراهم، مع انتهاء مهلة السّتين يوماً التي نصّ عليها اتفاق وقف إطلاق النار، قبل أسبوع، رغم الدمار واستمرار التهديدات والاعتداءات الإسرائيلية، وكرّر العديد منهم أنهم يفضّلون أن يفترشوا الأرض أو ينصبوا خياماً للمبيت فيها على البقاء نازحين.
وشهدت الأيام الأولى للعودة زحفاً بشرياً نحو القرى الحدودية المنكوبة التي هُجّر أهلها منها قسراً لأكثر من 13 شهراً، لكن اليوم الأول منها كان دموياً، إذ شهد استشهاد 24 شخصاً وجرح 134 باعتداءات إسرائيلية على النازحين خلال محاولاتهم دخول بلداتهم، والتي لا تزال بعضها محتلّة. وبحسب تقارير وزارة الصحة اللبنانية، فحتى يوم الجمعة، استشهد 28 شخصاً وجرح 234 في القرى الجنوبية الحدودية والنبطية والبقاع، من بينهم نساء وأطفال ومسعفون وعسكريون.
وفي 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، انقضت مهلة الستين يوماً المقررة في اتفاق وقف إطلاق النار، قبل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على