الشرع يحضر مجلس عزاء الشيخ سارية الرفاعي هذا ما قاله

ووري الثرى، أمس الأربعاء، الداعية السورية سارية الرفاعي من الجامع الأموي بدمشق، حيث وافته المنية يوم الاثنين الماضي عن عمر يناهز 77 عاماً في إسطنبول.

وأظهرت عدة صور ومقاطع فيديو، مراسم تشييع الشيخ الرفاعي من الجامع الأموي إلى مثواه الأخير، وسط حضور غفير من السوريين.

وحضر التشييع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وعدد من وزراء الحكومة، حيث التقى أسامة الرفاعي رئيس المجلس الإسلامي السوري.

عرض الأخبار ذات الصلة

وقال الشرع خلال اللقاء إن بلاد الشام أضاعت فترة من الزمن، ولا ينبغي أن تتكرر التجربة مرة أخرى، وهي اليوم أمانة في أيدينا جميعا، ونحن نشارك في بنائه ونهضته وتطوره.

توفيت الداعية السوري الشيخ سارية الرفاعي، اليوم الاثنين، عن عمر يناهز 77 عاما، في مدينة إسطنبول التركية، بعد معاناة مع المرض إثر إصابته بجلطة دماغية قبل نحو شهرين.

وأعلن نجل الشيخ الراحل عمار الرفاعي، خبر الوفاة عبر تدوينة نشرها عبر حسابه على موقع فيسبوك، قائلا: “يوم خشيته.. توفي والدي”.

ولد الشيخ سارية الرفاعي في دمشق عام 1948، ونشأ في كنف والده الشيخ عبد الكريم الرفاعي، أحد أبرز العلماء والمربين في بلاد الشام.

وتخرج الرفاعي في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، حيث أكمل دراساته العليا وحصل على الماجستير عام 1977، بحسب المنابر السورية.

عاد الشيخ إلى دمشق بعد تخرجه ليبدأ مسيرته الدعوية، حيث عمل إماماً وخطيباً في جامع زيد بن ثابت. كما ساهم في العديد من المشاريع الخيرية والاجتماعية التي تهدف إلى خدمة المجتمع ونشر القيم الإسلامية.

واضطر الشيخ سارية إلى مغادرة سوريا بين عامي 1980 و1993 بسبب المضايقات الأمنية التي تعرض لها من قبل نظام الأسد نتيجة مناصبه.

وعقب اندلاع الثورة السورية عام 2011، برز الشيخ سارية الرفاعي كأحد الدعاة الداعمين للثورة والمعارضين لجرائم النظام المخلوع.

عرض الأخبار ذات الصلة

ومن أبرز مواقفه دوره في نجاح الإضراب الشهير في دمشق في 29 أيار/مايو 2012، عقب مجزرة الحولة المروعة، مما دفعه إلى مغادرة البلاد من جديد والاستقرار في تركيا.

وفي تركيا، انضم