زيارة الشرع تعزز التجارة بين دمشق وأنقرة
زيارة الشرع تعزّز التجارة بين دمشق وأنقرة
أسواق إسطنبول /> عدنان عبد الرزاق عدنان عبد الرزاق مراسل العربي الجديد في سورية 05 فبراير 2025 سوق مزدحم بالمتاجر في إسطنبول يوم 9 يناير 2025 (جون وريفورد/Getty) + الخط -طوى سقوط النظام السوري وهروب بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، صفحة علاقات متوترة بين سورية وتركيا، لتزيد الآمال، بعهد سورية الجديد، لعودة العلاقات الاقتصادية إلى أكثر مما كانت عليه عام 2010، وقت اقترب التبادل التجاري من ثلاثة مليارات دولار.
وجاءت زيارة الرئيس السوري، أحمد الشرع لأنقرة، الثلاثاء، لتؤسس للمرحلة الجديدة التي يرى مراقبون، أنها ستكون وطيدة، نظراً لحدود جغرافية مشتركة تمتد لنحو 900 كيلومتر ووجود أكثر من ثلاثة ملايين سوري بتركيا، هربوا من الموت وبطش النظام المخلوع، وأسسوا شركات وأعمالاً، على الأرجح أنها، أو معظمها ستعود، فضلاً عن استثمارات تركية بمختلف القطاعات، تتطلع لإعادة تأهيل البنى السورية المهدمة واستعادة دوران عجلة الإنتاج.
وأعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط، أمس، أن بلاده ستبدأ محادثات مع المسؤولين السوريين لإعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في ملتقى رجال الأعمال الأتراك والسوريين الذي عقد ليوم واحد في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا.
وأوضح بولاط أن اللقاء يهدف إلى بحث إمكانيات إعادة بناء البنية التحتية الصناعية والتجارية لسورية في المرحلة الجديدة، والتحديات المحتملة، والتعاون المتبادل. وأكد أن تركيا تواصل المحادثات مع الحكومة السورية، وأن العمل المنسق بين الجانبين مستمر على كافة المستويات.
وتابع: أولويتنا، إذا سمحت الظروف في سورية، هي إعادة تفعيل ومناقشة اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وسورية الموقعة عام 2007 والتي توقفت بسبب اندلاع الحرب الداخلية عام 2011. وأردف بولاط: سنجري محادثات مع المسؤولين السوريين بشأن هذا الأمر، بهدف بناء سورية جديدة وحرة، وتحقيق تعاون اقتصادي قوي وفق مبدأ الربح المشترك.
/> اقتصاد عربيتحسن الليرة السورية في السوق السوداء وسط شكوك حول المضاربات
وفي هذا السياق، يرى الاقتصادي السوري، عماد الدين المصبّح،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على