الشباب في قارة أفريقيا قنبلة موقوتة تحتاج لمن ينزع
نشرت مجلةجون أفريكوتحدثت الصحيفة الفرنسية، في تقرير لها، عن الواقع الصعب الذي يعيشه الشباب الأفريقي، بسبب إهمال قضاياهم وعدم قدرة الحكومات على تغيير واقعهم، مما يجعلهم يفكرون في الهجرة بحثا عن واقع أفضل، أو واللجوء إلى ما وصف بـ”الحلول الجذرية لتحقيق مطالبهم”.
وتساءلت المجلة في هذا التقرير الذي ترجمته “عرب تايم” عما إذا كان عام 2025 سيضع حدا لمقولة “كن شابا واصمت” بأبعادها الثقافية والاجتماعية الخانقة التي فرضت منذ فترة طويلة على قارة. الذي يبلغ متوسط عمره 19 عامًا.
قنبلة موقوتة
واعتبرت المجلة أن ارتفاع معدلات التضخم وتدهور الأوضاع المعيشية وعدم قدرة الحكومات على التخفيف من آثار النمو البطيء، شجع الشباب الأفريقي عام 2024 على الخروج في حركات احتجاجية في كينيا وأوغندا وغانا وأنغولا وكوت ديفوار. ولعب الشباب دوراً حاسماً في انهيار نظام ماكي سال في السنغال.
وأضافت مجلة أن: “الأحزاب التي كانت تنتمي إلى حركات التحرر في جنوب القارة، مثل المؤتمر الوطني الأفريقي (جنوب أفريقيا)، وجبهة تحرير موزمبيق (موزمبيق)، والمنظمة الشعبية لجنوب غرب أفريقيا (ناميبيا) أصبحت متهمة”. بخيانة مبادئهم بشكل يهدد استمرار حكمهم”.
وبحسب المجلة، فإن حالة السخط الشعبي في الدول الإفريقية يغذيها ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب الحاصلين على شهادات جامعية ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين يشعرون بخيبة الأمل لأن أحلامهم وتطلعاتهم لم تتحقق، ويرون أن السبب وراء رحيلهم الواقع البائس هو سوء الحكم والإنفاق الحكومي غير العقلاني والفساد والتهميش وانعدام… المساواة وتجاهل الحكام لقضاياهم.
وفي السياق نفسه، تشير بعض التقارير إلى أن الحكومات مطالبة بخلق 15 مليون فرصة عمل سنويا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، في حين أن هناك 4 ملايين فرصة عمل فقط لاستيعاب الخريجين الجدد.
وأوضحت المجلة: “لقد أدرك العديد من زعماء الدول الإفريقية أن هذه الفئة من الشباب أصبحت قنبلة موقوتة، لكنهم غير قادرين على نزع فتيلها، ويكتفون بإطلاق الوعود وإصدار البيانات التي لا تغير الواقع على الإطلاق. “
عرض الأخبار ذات الصلة
الهروب من الواقع الصعب
لقد أكدت مجلة ويعد توفير
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على