الحياة في غزة فرحة العودة تصطدم بالواقع الكارثي

واحدة

الحياة في غزة... فرحة العودة تصطدم بالواقع الكارثي

قضايا وناس غزة

يحيى اليعقوبي

/> يحيى اليعقوبي صحافي فلسطيني مقيم في غزة. 02 فبراير 2025 خيام فوق ركام المنازل في غزة، 29 يناير 2025 (خليل الكحلوت/الأناضول) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - يواجه سكان غزة العائدون إلى منازلهم المدمرة تحديات كبيرة في إعادة التأهيل بسبب نقص المياه وارتفاع تكاليف الصيانة، مما يثقل كاهلهم في ظل غياب مصادر الدخل.
- تتجلى معاناة العائدين في قصص مثل محمد نبهان وأبو محمد العطاونة، الذين يواجهون نقصًا حادًا في المياه والخدمات الأساسية، ويعملون بلا كلل لإزالة الركام وتهيئة منازلهم للسكن.
- رغم الدمار، يظل الأمل في العودة قائماً كما يظهر في قصة الفنان أيمن الحصري ومحمود اليعقوبي، الذين يعملون بجهود ذاتية لإصلاح منازلهم، مؤكدين أن حب الوطن يدفعهم للاستمرار.

تتداخل في شوارع مدينة غزة الأصوات الناتجة من أعمال تنظيف وترميم المنازل التي يقوم بها الأهالي العائدون من وسط القطاع وجنوبه، الذين يشكون عدم توافر المياه، وندرة مستلزمات الصيانة.

تمضي عجلة الحياة في مدينة غزة بين فرحة عودة مئات الآلاف من النازحين إليها من جنوب القطاع من جهة، وتداعيات ما خلفته الحرب من واقع مأساوي سيرافق الأهالي لسنين طويلة، ويفرض عليهم تحديات كبيرة، في ظل مساعي التأقلم مع حجم الدمار.
وفي الأيام الأولى من فتح الطريق إلى الشمال، تمكن نحو 80% من النازحين من العودة، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. ويتولى غالبية العائدين صيانة منازلهم على نفقتهم الخاصة، رغم انعدام مصادر الدخل، الأمر الذي يثقل كاهلهم.
لا يمكن تجاهل أصوات ارتطام أحجار تُلقى من أسطح المنازل إلى الشوارع، أو أصوات كنس الزجاج، فضلاً عن مشاهد تركيب النايلون بديلاً من الزجاج على نوافذ كل البيوت تقريباً، أو إغلاق فتحات كبيرة في الجدران التي تعرضت للقذائف بوضع شوادر أو قواطع خشبية أو ألواح من الزينكو.
يحاول أصحاب البيوت تهيئتها للعيش، ولو بالحد الأدنى، وينطبق هذا أيضاً على أصحاب المحال التجارية الذين

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم