الجمعية الوطنية تحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيل المناضل الدكتور أنيس لقمان
العاصفة نيوز/ العاصمة عدن
الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥
برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أحيت الجمعية الوطنية للمجلس، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الأولى لرحيل د. أنيس يوسف لقمان، مستشار رئيس الجمعية، نائب رئيس الجمعية سابقا، وأحد أبرز المناضلين والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية في العاصمة عدن.
وفي مستهل الفعالية، التي حضرها جمعٌ غفير من قيادات المجلس الانتقالي، وأصدقاء ومحبي الفقيد، جرى الوقوف لقراءة الفاتحة على روح الفقيد، ثم ألقى الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، كلمة فياضة بمشاعر الوفاء، نقل فيها تحيات الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى أسرة الفقيد لقمان والحضور جميعاً، مشيراً إلى أن الرئيس القائد، يحرص دائماً على إحياء ذكرى من غابوا عن دنيانا الفانية، من قيادات العمل الوطني الجنوبي.
واستعرض الكثيري في كلمته مناقب الفقيد التي توّجت، كما جاء في كلمته، بشرف التأسيس لأكبر تحول في تاريخ الحركة الوطنية الجنوبية بإعلان التاريخي، ومن ثم تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي العام 2017، مردفاً بالقول :”إنه لمن دواعي الاعتزاز أن الفقيد كان أحد مؤسسي الجمعية الوطنية ونائباً لرئيسها، سيادة اللواء أحمد سعيد بن بريك والتي ارتبط تأسيسها، كأول مؤسسة من مؤسسات المجلس، كنواة للبرلمان الجنوبي المنشود”.
وأشار الكثيري في كلمته قائلا: “لم تكن سنوات تأسيس الجمعية الوطنية بالبسيطة، وقد كانت للفقيد بصماته البارزة في تذليل تلك الصعوبات”، مؤكداً أن الجمعية الوطنية، تمضي اليوم، نحو مرحلة الانطلاق، بعد مرحلة التأسيس وهو عهد يتجدد، بأن تظل هذه المؤسسة في صدارة مؤسسات المجلس الانتقالي، تُبشر وتعد بفجر دولتنا الجنوبية المستقلة، داعياً لجان الجمعية، كافة، إلى مواصلة ما بدأ به الفقيد من مشاريع بحثية واهتمامات ومبادرات والتي أراد أن يُعيد بها ومن خلالها، للعاصمة عدن وجهها المشرق وريادتها وقيادتها للوطن الجنوبي.
وفي نفس السياق، أكد الكثيري قائلاً :”سنظل على العهد لكل شهدائنا وفقدائنا الذين رحلوا، وسنمضي على نفس الدرب، حتى انتزاع الاستقلال الناجز والخلاص من الاحتلال الذي لازالت آثاره تُفرض علينا”.
كما
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على