الاحتلال يعلن العثور على جثتي أسيرين بغزة وأهالي أسرى
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن انتشال جثة أسير من داخل نفق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان نشر على منصة “إكس”.
وقال الجيش إن قوات تابعة له وجهاز الأمن العام (الشاباك) «تمكنت، الثلاثاء، من انتشال جثة يوسف الزيادنة من داخل نفق في منطقة رفح».
عرض الأخبار ذات الصلة
وأضاف أن الزيادنة «اختطف بتاريخ 7 أكتوبر 2023 وقُتل أثناء أسره»، دون تقديم أي تفاصيل حول كيفية مقتله.
بدوره، تحدث وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن “العثور على جثتي يوسف وحمزة الزيادنة وانتشالهما”، في عملية وصفها بـ”البطولية”، خلافا لما نقله الجيش.
وبحسب تقارير إسرائيلية، عثر جيش الاحتلال على جثة يوسف “بناء على معلومات استخباراتية أدت إلى النفق الذي كان محتجزا فيه” في منطقة رفح، في منطقة سبق أن توغل فيها.
وبالقرب من جثة يوسف تم العثور على جثتي اثنين أو ثلاثة من المقاومين يرجح أنهم كانوا معتقلين له، فيما لم يحدد الجانب الإسرائيلي سبب استشهاد يوسف وخاطفيه.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم العثور على “معلومات استخباراتية إضافية” داخل النفق، تتعلق على ما يبدو بحمزة الزيادنة.
وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من تحديد الظروف التي أدت إلى مقتل يوسف”، في حين تشير التقديرات إلى أن الوفاة حدثت في وقت ليس ببعيد، وربما تكون ناجمة عن هجمات إسرائيلية.
مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب
وفي ملف متصل، تظاهر العشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين المعتقلين في قطاع غزة، الأربعاء، أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب (وسط) للمطالبة بصفقة فورية للإفراج عن أسرهم.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة: إن “أمهات وبنات العائلات المخطوفة مع العشرات من المواطنين أغلقوا شارع اليركون في تل أبيب أمام السفارة الأمريكية للمطالبة بصفقة فورية للإفراج عن ذويهم”.
ونُقل عن نيفا، والدة الأسير عمر، قولها: “إننا نمر بأيام حرجة وصعبة بشكل خاص مع اضطرابات عاطفية لا تطاق. من المستحيل وصف ما نمر به”.
وتابعت: “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذه المرة أيضا، فسنذهب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على