الاحتلال وتشريع الإبادة والمواقف العنصرية الدموية
تعمل دولة الاحتلال على ترسيخ أيديولوجيتها الجديدة القائمة على الاحتلال والعنصرية ونشر الكراهية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني، ودعوات التحريض الصادرة عن 8 أعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، الذين دعوا وزير الخارجية الحرب وجيش الاحتلال الفاشي بإصدار أوامر بتدمير مصادر المياه والغذاء والطاقة شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى مطالبتهم بتنفيذ عمليات تطهير عرقي تهدف إلى إفراغ شمال غزة من سكانه باستخدام الحصار والتدمير البنية التحتية، وقتل أي شخص.
لقد أصبح الكنيست الإسرائيلي تجمعاً للمتطرفين الدمويين، الذين لم يكتفوا بإبادة عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، وتحويل قطاع غزة إلى مقبرة كبيرة، مكان يشهد على دموية ووحشية كيان إرهابي خالٍ من أي كيان إرهابي. الأخلاق والضمير الإنساني. لكنهم فوجئوا برؤية الفلسطينيين في قطاع غزة ما زالوا على قيد الحياة. ومن خلال التصريحات العنصرية، يعبر أعضاؤها عن ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان، ويدعون بشكل مباشر إلى الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة الاحتلال تدرس خفض المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل كبير مع بداية ولاية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية وارتكاب الجرائم المحرمة دوليا. وأضافت في تقرير لها: “حتى الآن، لدى إسرائيل مساعدات محدودة وفقا لالتزاماتها”. تجاه الرئيس جو بايدن، لكن ذلك قد يتغير في الأسابيع المقبلة، بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني، وهو ما يمهد لتنفيذ خطة الجنرالات الداعية إلى مسح القطاع الشمالي. غزة لم يعد لها وجود.
تعمل حكومة الاحتلال على استهداف ما تبقى من المستشفيات الخاصة في شمال قطاع غزة، ما يصل إلى حد إصدار حكم الإعدام عليها وعلى المرضى والجرحى نتيجة العدوان المستمر على القطاع. إن ما يحدث يعد انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية التي تدعو إلى احترام حقوق المرأة والطفل، خاصة في ظل الظروف الحالية. الظروف الجوية السائدة، مع برودة الطقس الشديدة وانعدام وسائل التدفئة في خيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد العديد من المواطنين وخاصة الأطفال.
ومنذ اندلاع الحرب أغلق الاحتلال المعابر مع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على