عرب تايمأمريكا تنقل 11 سجينا يمنيا من غوانتانامو إلى عمان أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية نقل 11 معتقلا يمنيا من سجن جوانتانامو إلى سلطنة عمان في إطار الجهود المبذولة لتقليل عدد المعتقلين في المنشأة المثيرة للجدل ومن بين الرجال المفرج عنهم توفيق البيهاني الذي تمت الموافقة على نقله منذ عام 2010 وخالد قاسم المضرب عن الطعام منذ فترة طويلة والذي تحدث عن قضائه معظم حياته البالغة في غوانتانامو وحسن بن عطاش الذي اعتقل في مداهمة أمنية في باكستان عام 2002 ولا يزال شقيقه الأكبر وليد بن عطاش رهن الاحتجاز ومتهما أمام محكمة عسكرية بالمساعدة في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر أيلول الإرهابية على الولايات المتحدة لم يتم توجيه اتهامات جنائية أو محاكمة لأي من الرجال الذين تم نقلهم مؤخرا من المخيم خلال عقدين من اعتقالهم وقد تمت الموافقة على نقلهم جميعا من قبل مسؤولي الأمن القومي الفيدرالي وظل الرجال رهن الاحتجاز على الرغم من اعتبارهم مؤهلين للإفراج عنهم من قبل الولايات المتحدة لعدد من السنوات لأنه لا يمكن إعادتهم بشكل قانوني إلى اليمن الذي لا يزال في قبضة الحرب الأهلية وتعتبره الولايات المتحدة غير مستقر للغاية بحيث لا يمكن إعادة تأهيلهم العائدين وبهذا النقل انخفض عدد المعتقلين في غوانتانامو إلى 15 سجينا فقط مقارنة بذروته التي بلغت حوالي 680 سجينا في عام 2003 وأعربت الولايات المتحدة عن تقديرها لاستعداد حكومة سلطنة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأمريكية الجارية لخفض عدد المعتقلين بشكل مسؤول بهدف إغلاق معتقل غوانتانامو في نهاية المطاف ومن بين المحتجزين الخمسة عشر المتبقين في غوانتانامو ثلاثة مؤهلون للنقل الفوري إلى بلدانهم الأصلية أو إلى بلدان ثالثة وثلاثة آخرون مؤهلون لمراجعة ملفاتهم لاحتمال إطلاق سراحهم في حين تم توجيه الاتهام إلى سبعة معتقلين وأدين الاثنان المتبقيان يشار إلى أن معتقل غوانتانامو أنشئ عام 2002 لاحتجاز المشتبه في تورطهم في الإرهاب و المقاتلين الأعداء غير الشرعيين خلال الحرب على الإرهاب التي شنتها واشنطن عقب هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 وتنتقد جماعات حقوق الإنسان المنشأة بسبب الانتهاكات المحتملة لقوانين حقوق الإنسان وتعمل الإدارة الأمريكية الحالية على تقليل عدد المعتقلين بهدف إغلاق منشأة الاحتجاز بشكل دائم يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يستعد لدخول البيت الأبيض بعد أيام قليلة كان قد وعد في حملته الانتخابية عام 2016 التي أوصلته إلى رئاسة الولايات المتحدة بإبقاء سجن غوانتانامو مفتوحا وأن وسوف يرسل المزيد من الأشرار إلى هناك وخاصة الإرهابيين المشتبه بهم في يناير كانون الثاني 2018 وقع ترامب أمرا تنفيذيا يبقي سجن غوانتانامو مفتوحا ويعزز استخدامه واعتبر هذا القرار تراجعا عن سياسة الرئيس السابق باراك أوباما الذي كان يسعى لإغلاق السجن بشكل كامل ورغم تصريحاته القاسية لم يتم إرسال أي معتقلين جدد إلى غوانتانامو خلال فترة رئاسته وركزت إدارته على استخدام وسائل أخرى مثل الغارات الجوية والطائرات بدون طيار للقضاء على الأفراد المشتبه بهم بدلا من اعتقالهم وعندما تولى ترامب منصبه عام 2017 كان هناك 41 معتقلا في غوانتانامو ومع نهاية رئاسته عام 2021 لم ينخفض العدد كثيرا إذ بقي 39 معتقلا مما يعكس عدم اتخاذ خطوات كبيرة للإفراج عن معتقلين أو إضافة معتقلين جدد المعتقلين يشار إلى أن سجن غوانتانامو الذي أنشئ بأمر من الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش هو مركز اعتقال عسكري أميركي يقع في قاعدة خليج غوانتانامو البحرية على الساحل الجنوبي الشرقي لكوبا وافتتح السجن عام 2002 في إطار الحرب على الإرهاب التي شنتها الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 وقد وفر الموقع في كوبا وسيلة للولايات المتحدة لاحتجاز المعتقلين بعيدا عن الأراضي الأمريكية مما يسمح بالتعامل معهم دون الامتثال الكامل للقوانين الأمريكية أو الدولية لحقوق الإنسان إقرأ أيضا بعد سنوات في غوانتانامو ترحيل المعتقل رضا بن صالح اليزيدي إلى تونس The post POSILINK first appeared on عرب تايم and is written by عرب تايم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
ورد هذا الخبر في موقع عرب تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا
اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان