المحامي عن ثرواتنا الطبيعية
٢٩ مشاهدة
في منتدى مستقبل التعدين الذي عقد مؤخراً في المملكة، قال وزير الطاقة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز: «عازمون على استخراج كل أونصة وكل غرام وكل جزيء وكل ذرة وكل إلكترون من مواردنا، هذه قضيتي وأنا المحامي المدافع عنها، لن يقف أحد في طريقنا لتحقيق ما وعدنا به شعب هذا البلد». هذا هو العهد الحاضر الزاهر، فمثلما كان تصميم الموحد رحمه الله على استخراج ما اكتنزته أرض بلاده من ثروة النفط يأتي حفيده ليكرر العزيمة والإصرار والتصميم على استخراج كل مواردنا الطبيعية، ويقف بشجاعة الواثقين محامياً عن هذا المشروع الضخم؛ لأنه يعرف أن لديه من القدرات والكفاءات والإمكانات، ومن الدعم اللامحدود من الدولة، ما يضمن له الرهان على كسب قضيته والفوز بتحقيق ما عزم عليه.
يقول الكاتب الاقتصادي الدكتور إحسان بوحليقة في مقال له بصحيفة مال يوم 12 يناير بعنوان «مغناطيس المعادن النادرة»: «تنبع تطلعات المملكة في قطاع التعدين وتتسق مع رؤية 2030، فوفقاً للتقديرات الرسمية تضاعفت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 64 مليار ريال في العام 2017 عند إطلاق الاستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية، إلى ما يزيد على 120 مليار ريال في العام 2023، وفي الطريق لتحقيق مساهمة قدرها 240 مليار ريال في العام 2030. وما يبرر وضع مستهدفات طموحة مزايا تنافسية في مقدمتها احتضان تراب المملكة لثروة معدنية تقدر قيمتها بحوالى 2.5 ترليون دولار»، ويضيف الكاتب إلى القول السابق: «وما سيعزز قدرة الاقتصاد السعودي استقطاب المستثمرين العالمين والمحليين لقطاع التعدين وجود ممكنات للتشجيع على
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على