حكاية لاعب من الدرجة الثانية لدورى الأضواء إبراهيم عادل موهبة تنتظر الاحتراف
احلم.. وصدق حلمك شعار رفعه بعض اللاعبين الذين ينحتون فى الصخر للوصول إلى الأضواء والشهرة التى كانوا يحلمون به، هذا الطريق لم يكن مفروشا بالورود بينما احتاج لجهد وصبر وكفاح لتحقيق هذا الحلم.
يقدم اليوم السابع على مدار شهر رمضان الكريم حكايات من الكفاح التى خاضها لاعبو القسم الثانى والثالث والرابع للوصول إلى دورى الأضواء والشهرة.
إبراهيم عادل
يعد إبراهيم عادل لاعب نادى بيراميدز ومنتخب مصر، من أبرز المواهب المتواجدة على الساحة المصرية في الوقت الحالي، وهو من اللاعبين الذين كانت لهم قصة كفاح كبيرة منذ صغره.
ولد إبراهيم عادل عام 2001 بمدينة بورسعيد، وبدأ ممارسة كرة القدم في سن صغيرة بنادي المريخ البورسعيدي، قبل أن تلفت موهبته أنظار فريق الأسيوطي الذي كان يلعب ضمن الدرجة الثانية فانضم لفريق الشباب به في عام 2018.
وتم تصعيد إبراهيم عادل للفريق الأول في في نهاية الموسم الأول للفريق بعد صعوده للدورى الممتاز، بعدما لفتت موهبته أنظار علي ماهر مدرب الفريق وقتها، فشارك للمرة الأولى في الدوري وهو لم يكمل 18 عاماً.
وفي صيف 2019 تغير اسم الأسيوطى إلى بيراميدز، مع القيام بعدد من الصفقات الكبيرة وتسريح أغلب لاعبي الفريق الموجودين وقتها، إلا أن موهبة عادل الاستثنائية فرضت نفسها واستمر في صفوف بيراميدز ونال ثقة المدربين الذين تتابعوا على النادي حتى الآن.
وشارك عادل مع بيراميدز في 158 مباراة بمختلف المسابقات، سجّل خلالها 43 هدفاً وصنع 21 هدفا آخر لزملائه، وتوج مع الفريق بكأس مصر الموسم الماضى.
بدأ مشواره مع المنتخبات الوطنية مع منتخب تحت 20 عاماً، وانضم الى صفوف منتخب مصر الأولمبي في أولمبياد طوكيو 2020 وهو في سن العشرين، بلغ ذروة التألق مع منتخب مصر تحت 23 سنة في كأس أمم أفريقيا بالمغرب، التي كان قائداً للفريق بها، وحقق مع الفراعنة المركز الثاني والتأهل إلى أولمبياد باريس 2024، وتوج عادل بلقب أفضل لاعب في البطولة.
انضم لمنتخب مصر الأول في أكثر من مرة، وخاض 14 مباريات دولية كان أوّلها أمام ليبيريا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على