برنامج ضيوف خادم الحرمين للعمرة يستضيف 1000 شخصية من 66 دولة خلال عام

إلى جانب تمكين الشخصيات البارزة حول العالم من أداء العمرة بالمسجد الحرام، والتمتع بزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي نفذته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، يُعد رحلة إثراء جميلة؛ فهو يعمل لعكس أصالة السعودية، وتعزيز مكانتها، باعتبارها دولة حامية للإسلام والمسلمين، لا تدخر جهدًا لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفير كل ما يحتاجون إليه من خدمات نوعية على مدار العام.
وخلال الأشهر الستة الماضية، وتحديدًا منذ الربع الأخير من عام 2024م حتى مارس الجاري عام 2025م، استقبلت السعودية نحو 1000 معتمر ومعتمرة من 66 دولة إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وتم استضافتهم على 4 مجموعات خلال عام 1446هـ.
وعملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تنفيذ البرنامج والبرامج السابقة بالتنسيق مع الملحقيات الدينية في سفارات الدول المستهدفة؛ لضمان تقديم الخدمات اللازمة كافة، بما في ذلك إصدار التأشيرات، والنقل، والتسكين، والرحلات الثقافية، والمحاضرات الدينية، وزيارة المسجد النبوي، وتأدية مناسك العمرة، وسط منظومة متكاملة الخدمات.
وتسهيلاً في منح كل ضيف فرصة استثمار وقته في الأراضي المقدسة فقد عملت الوزارة، بمتابعة مباشرة من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على البرنامج، على تقسيم ضيوف البرنامج إلى 4 دفعات. وضمت الدفعة الأولى 250 معتمرًا ومعتمرة من 12 دولة آسيوية، والدفعة الثانية 250 معتمرًا ومعتمرة من 14 دولة أوروبية، فيما استضافت الدفعة الثالثة 250 معتمرًا ومعتمرة من 18 دولة إفريقية، واختتم البرنامج بالدفعة الرابعة التي ضمت 250 معتمرًا ومعتمرة من 14 دولة من قارة جنوب آسيا وآسيا الوسطى وأستراليا.
وأمضت كل دفعة نحو أثنى عشر يومًا في المملكة العربية السعودية.
وتضم قائمة الضيوف المستضافين نخبة من الشخصيات المهمة والبارزة في بلادها، والعلماء والمثقفين والإعلاميين ورجال الاقتصاد والرياضة، إضافة إلى مسلمين جدد ومؤثرين اجتماعيًّا وحالات إنسانية، كاستضافة الفتاتين الكفيفتين السريلانكيتين اللتين حفظتا القرآن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على