إمام المسجد الحرام فيصل غزاوي يعود للمحراب بعد عارض صحي

استأنف الشيخ الدكتور فيصل غزاوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، أداء مهام الإمامة في محراب المسجد الحرام بعد أن مَنَّ الله عليه بتمام الصحة والعافية، إثر العارض الصحي الذي ألمَّ به مؤخرًا.
وأَمَّ الشيخ غزاوي المصلين في صلاة المغرب هذا اليوم، وسط مباركة وتهاني المصلين ومحبي الشيخ غزاوي ودعواتهم بتمام الصحة والعافية له.
وأعرب رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، باسمه وباسم أئمة وعلماء ومؤذني ومدرسي الحرمين الشريفين، عن سعادته البالغة بتمام الصحة والعافية لفضيلة الشيخ الدكتور فيصل غزاوي، وعودته لمهام الإمامة.
وكان الشيخ الدكتور فيصل غزاوي قد تعرض لعارض صحي، ألمَّ به مؤخرًا.
ويُعدُّ الشيخ الدكتور فيصل غزاوي أحد أبرز الأئمة والخطباء في العالم الإسلامي، وقد نشأ وسط أسرة مكية عريقة الفضل عميقة النبل، وتشربت نفسه روحانية المكان، وتعتقت أنفاسه بطمأنينة المقر، وانخطف حيث غمرت وجدانه برياحين التلاوات ونفائس القراءات في المسجد الحرام، وظل طفلاً يحمل مصحفه الصغير مترددًا على حلقات الدروس، ومجمعات التحفيظ متأبطًا سجادته المعتقة بالعود، مرتويًا من نبع زمزم، موجهًا خطواته قرب مقام إبراهيم، مرددًا دعواته أمام حجر إسماعيل، ومكملاً نوافله قرب الحجر الأسود.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على