محمد بن راشد للأعمال الخيرية تدعم وقف الأب بـ 20 مليون درهم
بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الرئيس الأعلى لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أعلنت المؤسسة عن تخصيص 20 مليون درهم لدعم حملة وقف الأب التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالتزامن مع شهر رمضان الفضيل بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يُخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وأكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أن حملة وقف الأب تترجم رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في استدامة الخير، وترسيخ رسالة الإمارات النبيلة في مساعدة الفقراء والمحتاجين، مشيراً سموّه إلى أن هذه الحملة الرمضانية الوقفية تحمل في طياتها أسمى معاني التقدير للأب، القدوة والمُعلم ورمز العطاء بلا حدود، من خلال تكريمه بوقف إنساني مستدام يحمل اسمه ويرد جزءاً من الدَّيْن له لدوره في التنشئة الصالحة وغرس القيم النبيلة في نفوس الأبناء.
وقال سموّه: سيكون لهذا الصندوق الوقفي، بإذن الله، أثر إيجابي كبير في توفير الرعاية الصحية المستدامة لغير القادرين، ومساندة المحتاجين لبدء حياة جديدة آمنة كما أوصانا ديننا الحنيف، وكما تعلمنا من قيادة الإمارات والآباء المؤسسين، وسنواصل في دولة الإمارات ودبي، العمل على ترسيخ ثقافة الوقف وتوسيع قاعدة العمل الخيري، ليمتد أثر العطاء إلى كل محتاج في العالم بما يضمن كرامته ويعزز أمله وثقته في المستقبل.
وأكد عبدالله محمد البسطي رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أن حملة وقف الأب، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تحمل معانٍ إنسانيةً عظيمة، وتعكس الحرص على ترسيخ العطاء كثقافة وممارسة على مستوى الفرد والمجتمع، وتعزّز قيم الأسرة، وتجسّد التكافل الاجتماعي، وترسّخ مفاهيم التكاتف والتعاضد والتضامن مع الإنسان أينما كان، وتتيح الفرصة لجميع أفراد المجتمع للمساهمة في أعمال الخير وحملات التمكين المجتمعي، مشيراً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على