مجلة تكرم عطاء الصايل وزينون
بعنوان “حين لا تنتهي السينما” رأى النور العدد الحادي عشر من مجلة “أصدقاء ديونيزوس”، متذكّرا مدير المركز السينمائي الراحل نور الدين الصايل، والمخرج السينمائي والمصمم الكوريوغرافي لحسن زينون.
وتقول مقدمة العدد الجديد إن “الحديث عن السينما هو أيضا إنتاج فكر سينمائي، أو ما يدعى بالنقد الفعال الذي يرغب في أن تظل السينما حية، في ألا تنتهي السينما”.
ويورد هذا العدد حوارا مطولا مع المفكر محمد نور الدين أفاية، المهتم في كتاباته بقضايا الصورة والسينما، من بين ما يقوله فيه إن “الأفلام التي تتخذ من التاريخ موضوعا لها يصعب فصلها عن السياق الإيديولوجي والسياسي الذي تم إنتاجها فيه، وكل حديث عنها لا يمكن أن ينفلت من مواجهة خلفيات إنتاجها لتظهر درجة الانخراط الإيديولوجي أو انعدامه في عملية تشكيل صور الفيلم”.
ويتابع أفاية: “لا تتم وظيفة تحليل السينما، حقيقة، إلا إذا توفر شرطان: الأول أن يحوز السينمائي استقلالا ذاتيا عن القوى الإيديولوجية والمؤسسات القائمة (الأمر الذي لا ينطبق على حالة مخرجي أفلام الدعاية)، وإلا فإن عمله لا يقوم إلا باستكمال عمل التيارات الإيديولوجية المسيطرة، أو المعارضة. أما الشرط الثاني فيتمثل في ضرورة احترام الكتابة للأساليب السينمائية، لا أن تخضع لنوع من المسرح المؤفلم. وهكذا تتقدم مساهمة السينما في ‘تعقّل’ الظواهر التاريخية، بشكل مختلف، حسب درجة استقلالها وإضافتها الجمالية”.
ويتضمن العدد الجديد ملف “حِين لا تَنتَهي السِّينما”، الذي ساهم في كتابة مواده كل من: محمد نور الدين أفاية في حوار مطول معه، جميلة عناب، علي بدر، محمد بكريم، سعيد المزواري، مبارك حسني، سعيد منتسب، محمد شويكة، أيمن حسن، فرانسواز بُّوليت دِّيبْوا، أحمد لطف الله، هوفيك حبشيان، وبنيونس عميروش.
ويضم العدد الجديد ملفا “وفاءً لروح الكوريغرافي والسينمائي لحسن زينون”، ساهم في كتابة مواده: موليم العروسي، أمينة الصيباري، أحمد جاريد، قاسم مرغاطا، أنيس حجام.
أما “الحدث الفني” فيهتم بـ”بينالي الشارقة 16″، من إعداد بوجمعة أشفري، ثم “سَرير(ة) الكِتابة”، التي ساهم في كتابة موادهـ(ا)، كل من صفاء جبران (لبنان/ البرازيل)؛ يارا المصري (مصر) – هان شاو
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على