نجار من صغر سنه الجزيرى صمم فوانيس وساعات من بواقى الخشب فن وابداع

قد تحتاج بعض الفنون إلى مصروفات وتكلفة لكى يقوم صاحبها بصنعها، ولكن البعض الآخر يحتاج فقط لإيمان بالموهبة وسعى لكى تظهر للنور، مثلما فعل أحمد أشرف الجزيرى صاحب الـ26 عاما، وابن مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية، الذى أصقل موهبته فى تصميم فن من بواقى الأخشاب حتى احترف فيه، وأصبح يصنع تصميمات من ساعات الحائط والمجسمات، حتى وصل شهر رمضان وأصبحت فوانيس رمضان أساسية فى تصميماته.

الجزيرى صمم فوانيس وساعات وفن من بواقى الخشب

بدأ الجزيرى العمل فى الأخشاب وتصميماتها منذ أن كان بعمر الـ8 سنوات، بعدما شجعه والده الذى يعمل أيضاً فى مجال النجارة، ويمتلك ورشة موبيليا، فور حصوله على شهادة الدبلوم الصناعي، ساعده والده أيضاً حتى يستطيع فتح ورشة يكون هو المسئول فيها.

وتابع في حديثه لـ اليوم السابع أنه فى تلك الفترة كان لا يتجاوز عمره الـ 17 عاما، وكان صاحب ورشة موبيليا تصنع الأثاث بكل تفاصيله، حتى هداه الأمر لأن يثقل حبه وعشقه للأخشاب بأن ينفذ تصميمات من بواقى الخشب، وأردف أن الفكرة جاءت بسبب عريس بعدما أنجز له أثاث منزله، طلب منه صنع ساعة من الخشب بتصميم معين، وأضاف أنه يتم تنفيذ كل تصميمات الأخشاب التى يصنعها من خشب الزان وخشب الليزر، بجانب mdf.

الأمر كله كان إيمان بالموهبة والقدرة التي يمتلكها الشخص الموهوب، بجانب السعي المستمر، بدأ بعد هذه اللحظة بتصنيع تصميمات مختلفة ومميزة، سواء كانت من أفكاره أو حتى من أفكار الزبائن التي تتعامله معه، ومع حلول شهر رمضان أخذ من الأخشاب تصميمات جميلة ومميزة من الفوانيس والمجسمات المعبرة عن الشهر الكريم.