أستاذ علم نفس لـ عكاظ التجمعات الأسرية في رمضان تعزز صحة الأطفال

واحدة

يُشكل شهر رمضان المبارك فرصة لتعزيز الروابط العائلية، ما يضفي على الشهر الفضيل طابعاً اجتماعيّاً مميزاً يعكس روح التكافل والتواصل بين الأجيال.

وأكد أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس المصرية الدكتور تامر شوقي، أهمية التجمعات الأسرية خلال شهر رمضان، مشيراً إلى دورها الكبير في تحقيق التماسك الأسري وتعزيز الصحة النفسية لجميع أفراد العائلة، لا سيما الأطفال.

وأوضح لـ «عكاظ» أن هذه اللقاءات العائلية تساهم في نقل مشاعر المحبة والانتماء، مما يعزز الشعور بالأمان لدى الأطفال، كما تُعلِّمهم قيم العطاء والكرم والتعاون مع الآخرين.

أخبار ذات صلة ليلى عوض.. الغياب الذي لم يمحُ الأثر«عكاظ» في منطقة «البلد التاريخية»: نكهة رمضانية «عتيقة»

وللحفاظ على هذه العادة الإيجابية، شدد أستاذ علم النفس التربوي، على ضرورة غرس ثقافة التجمع الأسري في الأبناء منذ الصغر، وتجنب أي خلافات قد تعرقل هذه الأجواء الدافئة، مع مراعاة اختيار أوقات مناسبة للجميع، بحيث لا يُحرم أي فرد من هذه اللحظات التي تترك أثراً نفسيّاً إيجابيّاً يمتد طوال العمر، داعياً الأسر إلى استثمار شهر رمضان لتعزيز الروابط العائلية، وجعل التجمعات الأسرية عادة تمتد إلى بقية أيام العام، من أجل بناء مجتمع أكثر ترابطاً وسعادة.

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم