عبد الله بن بيه يدعو أفراد المجتمع ومؤسساته للمساهمة في حملة وقف الأب
دعا الشيخ عبدالله بن بيّه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، رئيس المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أرباب الأعمال والشركات، وعموم المجتمع، إلى المشاركة والإسهام في حملة وقف الأب، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات، من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
تنضوي حملة وقف الأب تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق المستهدفات النبيلة للحملة الرمضانية الوقفية.
وقال معاليه إن دولة الإمارات العربية المتحدة دأبت على عمل الخير والإحسان إلى الإنسانية حتى أصبح نهجاً راسخاً وسنة حميدة لقيادتنا الرشيدة، وها هي حملة وقف الأب التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، تأتي لتكون بادرة حميدة، ومبادرة مبتكرة في هذه السلسلة من المبادرات الإنسانية التي يبتكرها سموه كل عام، لاسيما بعد النجاح الكبير للحملات التي أطلقها سموه في الأعوام الماضية، فجزاه الله خيراً وأجزل له المثوبة.
وأضاف أن للوقف أجرا خاصا لأنه من أنواع الأجر الذي يجري على صاحبه بعد الموت، وذلك لاستدامة النفع، وقد سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة جارية حيث جاء في الحديث الصحيح: إذا مات ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ: صدقة جارية، وعلم ينتفعُ به، وولد صالح يدعو له أخرجه مسلم.. فإذا كان هذا هو حال الوقف بصفة عامة فإن الوقف الجاري على الآباء له أيضاً أجر خاص لما للوالدين من حق على الولد في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على