جيل زد يجب أن يكون الوصول إلى الإنترنت حقا من حقوق الإنسان

واحدة

كشفت دراسة حديثة أن جيل زد (18 إلى 28 عامًا) يؤمن بشدة بأن الوصول إلى الإنترنت يجب أن يُعترف به كحق من حقوق الإنسان، معتبرين أن الاتصال الدائم بالإنترنت لا يقل أهمية عن الحصول على مياه نظيفة جارية.

أهمية الإنترنت وتأثيره على الحياة اليومية

شمل الاستطلاع 2000 شخص بالغ، وأظهرت النتائج أن أكثر من نصف البريطانيين يتفقون مع هذا الرأي، بينما يرى حوالي 75٪ أن تحسين الوصول إلى الإنترنت في المناطق الريفية والمحرومة يجب أن يكون أولوية دولية.

ووفقًا للدراسة، 80٪ من جيل زد لا يستطيعون تخيل عالم بدون إنترنت، حيث يعتمد أكثر من ثلثيهم على الشبكة في كسب عيشهم. ومن اللافت أن جيل “بيبي بومرز” (كبار السن الذين عاشوا قبل ظهور الإنترنت) أصبحوا أيضًا غير قادرين على تصور الحياة بدونه.

التحديات التي تواجه المجتمعات المحرومة من الإنترنت

أبرزت الدراسة أن غياب الإنترنت يعوق الحصول على المعلومات والخدمات الصحية والتعليمية الحديثة. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال حوالي 3 مليارات شخص حول العالم بدون إنترنت، وهو أمر لم يكن 86٪ من المشاركين على دراية به، بالإضافة إلى ذلك، 35٪ من المستطلعين لم يكونوا على علم بأن بعض المجتمعات تفتقر حتى إلى الكهرباء المنتظمة.

جهود “هالو وورلد” لتوفير الإنترنت للمجتمعات المحرومة

أجرت هذه الدراسة منظمة Hello World الخيرية، التي توفر محطات إنترنت مجانية تعمل بالطاقة الشمسية في المناطق التي تفتقر إلى الاتصال الرقمي.

قالت كاترين ماكميلان، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنظمة:
“في جميع أنحاء العالم، هناك مليارات الأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى الإنترنت، مما يجعل من الصعب عليهم الحصول على الضروريات الأساسية.”

وأضافت: “أرى أن الوصول إلى الإنترنت أكثر أهمية في المجتمعات النائية والمهمشة التي تفتقر إلى الخدمات الاجتماعية، مقارنة بالمناطق المتقدمة مثل المملكة المتحدة.”

حتى الآن، أنشأت المنظمة 114 محطة Hello Hub في نيجيريا وأوغندا وبوروندي ونيبال، مما وفر الإنترنت لما يقرب من 125,000 شخص.

وتعتمد هذه المجتمعات على محطات “هالو هبز” في التعليم، بما في ذلك البرامج الجامعية عبر

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع اليوم السابع لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم