في كل لحظة وأنا في محنتي والهم قصيدة من كلمات الشاعر الكبير المرحوم الحاج محمد عبدالله السقلدي 

٥٢ مشاهدة
alt="العاصفة نيوز – فِي كُلِّ لَحْظَةٍ وَأنَا فِي مِحنَتِي وَالهَمْ .. قصيدة من كلمات الشاعر الكبير المرحوم الحاج /محمد عبدالله السقلدي " title="فِي كُلِّ لَحْظَةٍ وَأنَا فِي مِحنَتِي وَالهَمْ .. قصيدة من كلمات الشاعر الكبير المرحوم الحاج /محمد عبدالله السقلدي "/>

فِي كُلِّ لَحْظَةٍ وَأنَا فِي مِحنَتِي وَالهَمْ .. قصيدة من كلمات الشاعر الكبير المرحوم الحاج /محمد عبدالله السقلدي

—————*******—————********——————-**————

تَضَايَقَ القَلبُ مِمَّا فِيهِ واتألَّمْ *** مَنْ يَرحَمُ القَلبَ مِن ضِيقِهِ وعَذَابِهْ

وأَنتَ السَّبَبْ يَا هُدهُدْ بَنَا الأرْقَمْ *** ذِي سِيتْ للقَلبِ فَوقَ المَوجِعَة صَابِهْ

كَم يَا لَيَالِي وَعَينِي نَومُهَا يُحرَمْ *** لا تَنقِدُوا مِن مِثِيلِي فَارِقْ أَحْبَابِهْ

فِي كُلِّ لَحْظَةٍ وَأنَا فِي مِحنَتِي وَالهَمْ *** وأحْكَامُ الأقْدَارِ عَ الإنسَانِ غَلَّابِهْ

مَهْمَا نَظَمتُ القَوَافِي ذِي تَرَى مُرغَمْ *** دونِي وَدُونِ السِّلَى قَدْ غَلَّقْ أبْوَابِهْ

قَدِ الفُؤَادُ انْجَرَحْ والقَلبُ قَطَّرْ دَمْ *** وفَوقَ حُجُبِ الشَّوَى نِيرَانٌ لَهَابِهْ

والعَظْمُ رَكَّ والقُوَى انهَارَ وَأتَحَطَّمْ *** وسُودَ رَأسِ المُولَعِ كُلُّهَا شَابِهْ

مِنْ بَعدِ مَا كَانَ صَحَّ الجِسمُ وَأتنَعَّمْ *** عَادَتْ لَهُ أَوجَاعٌ تَمسِي تُرعِدْ أَعصَابِهْ

مَا فَائدَة لَوْ شَكَيتُوا وَأنتَ مَا تَرحَمْ *** يَا مُنيَتِي وَالسِّلَى وَالهَمْ وأَسْبَابِهْ

ومَنْ تَصَرَّفَ خَطَاءً لا بُدَّ مَا يَندَمْ *** مَهما تَعبُرْ كَلامِي رِيحٌ فِي غَابِهْ

لا بُدَّ مَا نَلتَقِي جَمعاً وَنَتفَاهَمْ *** بَعدَ الوَفَا مَا تَقَعْ لَعبَهْ وَمَلعَابِهْ

يَا هَيفَ لِهَيَافْ حُورِي دُرِّي المُبْسِمْ *** مُزَيَّن الخَدِّ فِي نَقشِهِ وَخِضَابِهْ

وأَعيَانٌ كُحلَى جَمِيلَةٌ مُشرِغَةٌ بِالدَّمْ *** لا ذِمتِكْ هَيمْ يَا بُو عَينٍ جَذَّابِهْ

يَا حُلوَ حَالِي حَلَى يَا لَوزُ يَا سِمسِمْ *** يَا زُبْدَ عَلانْ ذِي نُوبُ الجَنَى جَابِهْ

قُربَكْ حَيَاتِي وَبُعدَكْ دَاءٌ وَسُم أرْقَمْ *** ومَنْ نَسِي حُبَّ خِلِّهِ رَبُّنَا صَابِهْ

أنتَ الدَّوَاءُ وَالمُدَاوِي بِيَدِك المُعلِمْ *** وكُلَّمَا سِيتْ مَكْوَى أَنتَ أدرَى بِهْ

مَنْ فَارَقَ الزِّينَ يَستَاهِلْ كَذَا وأعظَمْ *** عِتَابُ مَنْ حَبَّ فِي شِدَّةٍ وَصَلَابِهْ

يَا بُرَّ لَا فِيكَ لَا نَسْفَهْ وَلَا مُقَدَّمْ *** أَرجُوكَ أَن لا تُصَدِّقْ نَاسٍ كَذَّابِهْ

واللهِ مَا بِي مَرَضْ حُمَّى

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العاصفه نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم