انتخابات برلمانية حاسمة المعارضة الألمانية الأوفر حظا
١٠ مشاهدات
وترجح استطلاعات الرأي أن يكون زعيم المحافظين فريدريش ميرتس المستشار القادم لألمانيا. وتشير إلى فوزه بنحو 30% من نيات التصويت.
فيما تمنح حزب «البديل من أجل ألمانيا» نحو 20% من الأصوات، وهو ضعف ما حققه في الانتخابات الأخيرة. وفرض الحزب المعادي للهجرة المؤيد لروسيا أجندته على الحملة الانتخابية بعد عدد من الاعتداءات التي نفذها أجانب في ألمانيا.
أخبار ذات صلة لأول مرة منذ ربع قرن.. دبابات إسرائيل تقتحم جنينعائلة أسيرة إسرائيلية ترفض حضور وزراء نتنياهو الجنازةويحظى حزب «البديل من أجل ألمانيا» بدعم كبير على مدى أسابيع من أوساط الرئيس الأمريكي ترمب، ولم يدّخر مستشاره إيلون ماسك جهداً للترويج لزعيمته أليس فايدل، التي تتصدر قائمة مرشحيه على منصته «إكس». وكتب ماسك صباح الأحد: «البديل من أجل ألمانيا»، مرفقاً منشوره بأعلام ألمانية.
وفي ظل النظام البرلماني، من المتوقع أن تستغرق المفاوضات أسابيع أو حتى أشهراً قبل تشكيل حكومة جديدة.
وفي سعيها لتشكيل ائتلاف حكومي، قد تتجه كتلة محافظي الاتحاد المسيحي الديموقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي، التي تستبعد تحالفاً مع «البديل من أجل ألمانيا» بالرغم من إبداء بوادر تقارب معه حول مسألة الهجرة خلال الحملة، إلى الحزب الاشتراكي الديموقراطي. ومنحت استطلاعات الرأي هذا الحزب 15% من نيات التصويت، ما يجعله شريكاً محتملاً. وستكون هذه النسبة أسوأ نتيجة للحزب في فترة ما بعد الحرب، وتشكل على الأرجح نهاية مسار المستشار الحالي في السياسة، غير أنه يتحتم عليه تولي مهماته خلال الفترة الانتقالية، إلا أنه سيكون من الصعب تحقيق هذا الهدف في حال عجز الحزبان المهيمنان على الحياة السياسية الألمانية منذ 1945 في الحصول معاً على غالبية برلمانية،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على