تكنولوجيا المناخ 2 الزراعة الدقيقة تستخدم الطائرات بدون طيار لتحسين الإنتاجية

٢ مشاهدات

تزامنا مع التغير المناخى وتأثيراته على إنتاجية الموارد، ظهر مصطلح جديد يسمى بـالزراعة الدقيقة، وهو حل لأصحاب المصلحة عبر سلسلة القيمة الزراعية لبناء أنظمة غذائية أكثر كفاءة ومرونة واستدامة بشكل جماعي، وهنا نرصد التفاصيل الخاصة بهذا النوع من التقنيات في الحلقة الثانية من سلسلة تكنولوجيا المناخ.

تحسين إنتاجية الزراعة والموارد

وفقا لموقع world economic forum، تستغل الزراعة الدقيقة التقنيات المتقدمة، مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار ومراقبة الأرض، لتحسين الإنتاجية الزراعية، مع الحد من استخدام الموارد.

تراقب أجهزة استشعار إنترنت الأشياء رطوبة التربة ودرجة الحرارة وصحة المحاصيل، بينما توفر الطائرات بدون طيار والصور الفضائية منظورًا أوسع لظروف الحقل.

تسمح هذه الأدوات للمزارعين بتعديل المدخلات، مثل المياه والأسمدة والمبيدات الحشرية، بدقة متناهية، مما يقلل من النفايات ويحمي النظم البيئية، فعلى سبيل المثال، تجمع منصة Tourba التابعة لمجموعة OCP في المغرب بين المشورة المتخصصة وإنترنت الأشياء وبيانات الأقمار الصناعية لتحسين الري واستخدام الأسمدة، مع مراقبة احتجاز الكربون في التربة.

وقد أدى هذا النهج إلى تحسين الغلة وتقليل التأثيرات البيئية، كما أنه يفيد موردي المدخلات والموزعين ومصنعي الأغذية من خلال ضمان مستويات إنتاج مستقرة وكفاءة التكلفة.

تكنولوجيا المناخ (1).. نماذج الذكاء الاصطناعى للتنبؤ بالطقس تساعد المزارعين


أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع اليوم السابع لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم