رصيف الصحافة معتقلات تندوف تمتلئ بضحايا الجزائر وعصابة البوليساريو
قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الوطن الآن”، التي نشرت أن ما يجري داخل سجون “البوليساريو” بتندوف ليس سوى أعمال حقيرة باتفاق جزائري. جلادون عسكريون ماتت إنسانيتهم، لا يتورعون عن فعل أي شيء يسكت عويل أحقادهم وأمراضهم، لا يطربهم إلا نحيب المحتجزين وصراخهم في الأقبية المظلمة، ولا يشفي غليلهم سوى الدم المسفوك خلف جدران الزنازن. تقارير وشهادات متعددة تشير إلى أن ما يقع داخل هذه السجون قد يصل إلى الإعدام خارج نطاق القانون.
في هذا السياق، أفاد أحمد خر، رئيس الائتلاف الصحراوي للدفاع عن ضحايا سجن الرشيد بتندوف، بأن معاناة ضحايا سجون “البوليساريو” في تندوف، وعلى رأسها سجن الرشيد سيء الذكر، تبقى وصمة عار على جبين الجزائر وعملائها، مدونة في سجل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. لقد تعرض المئات بل الآلاف من المغاربة، من شمال المملكة ومن جنوبها، للاختطاف القسري والتعذيب النفسي، وعانوا من ويلات الاعتقال التعسفي في ظروف غير إنسانية، لا لشيء سوى لأنهم عبروا عن آرائهم أو رفضوا الاستبداد الذي تمارسه قيادة الجبهة الانفصالية.
وذكر علي سالم السويح، الكاتب العام للائتلاف الصحراوي للدفاع عن ضحايا سجن الرشيد بتندوف، أن الصحراويين ليسوا ضحايا “البوليساريو”، بل ضحايا الجزائر التي تتبع سياسة تضليلية؛ ما أدى إلى تصعيد الصراع الجيو-استراتيجي في المنطقة، والجزائر هي من تعرقل حل القضية، وليس “البوليساريو” التي هي مجرد حركة راديكالية لا تمثل الصحراويين.
أما إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فقد دعا إلى ضبط بوصلة النقاش حول انتهاكات سجن الرشيد بتندوف نحو اتجاهات أممية أكثر تأثيرا.
وأفاد السالك رحال، إعلامي وباحث في شؤون الصحراء والساحل، بأن مسؤولية الجزائر ثابتة في جرائم “البوليساريو” ضد الإنسانية بتندوف، ودم ضحايا الصحراويين سيبقى عالقا في رقاب عسكر الجزائر.
من جانبها، أبرزت “الأسبوع الصحفي” أن مجموعة من المناطق بأحياء ضواحي سطات تحولت إلى مطارح لمخلفات البناء بشكل يومي، والتي باتت تقض مضجع السكان، حيث يتخلص منها أصحاب الدراجات النارية ثلاثية العجلات بالأخص، وشاحنات من حين إلى آخر.
وأضاف الخبر أن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على