تاريخ وطن وامتداد أمجاد
٢ مشاهدات
ذكرى يوم التأسيس، هي تأكيد جزل للعمق التاريخي الأصيل لهذه الدولة المباركة، وتصوير يعكس وثاق لحمتها الوطنية ضمن كيان متماسك القواعد والأركان، مشيّد على أسس متينة وقيم سامية، هذه الذكرى هي قيمة وهوية، نستذكر من ملامحها وقفات ومآثر، لأرض أبى شجعانها إلا أن تظل شامخة عزيزة، حرة أبيّة، حيث صولات مؤسسها الإمام محمد بن سعود على أعتاب الدرعية، وجولات موحدها الإمام عبدالعزيز آل سعود فوق ثرى نجد والرياض وما حولها، حتى تأسست كيانًا متفردًا بين الأمم، وموطنًا للأصالة والأمجاد والبطولات التي رسمها التاريخ بمداد من عراقة ومكانة وسؤدد كشاهد على بسالة وحكمة وبصيرة رموزها وأئمتها على مر العصور والأزمنة.
نحتفي في كل عام بهذه المناسبة، حيث نعتز ونفخر بالركائز والأسس والثوابت التي قامت عليها الدولة وتمسك بها قادتها، ولم تزل بهذا النهج والمنهاج حتى غدت منارة تتوالى منها الإنجازات والمكاسب في مختلف المجالات، نجاحات غير مسبوقة أمست بها بلادنا في موضع القيادة والريادة وصناعة التغيير على مستوى العالم حيث المكانة التي تليق بالمملكة العربية السعودية ومواطنيها حكومة وشعبًا.
أخبار ذات صلة برئاسة ولي العهد.. افتتاح أولى مراحل «المسار الرياضي» بـ 5 وجهات«التأمينات الاجتماعية»: انتهاء مبادرة الإعفاء من الغرامات بنسبة 100% السبت القادميأتي الاحتفاء بـ«يوم بدينا» ونحن نتأمل بدايات التعليم وتلاوات الكتاتيب، واهتمام القادة المتأصل منذ الجذور بهذه المنظومة حتى غدت -بفضل من الله- منظومة سبّاقة تضع بصمتها على خارطة التعليم بالعالم، مدركة أهميتها كعماد للنهضة والتطور، مستكملة الجهود على مختلف المستويات نحو تمكين الفرد من بناء المجتمع ونهضة الوطن وتقدمه، وعلى هذه الخطى وهذا اليقين الثابت تمضي جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل متمسكة بتعزيز القيم كمستهدف وغاية، سائرة نحو تقديم العلم والمعرفة بأعلى معايير الجودة والكفاءة، ساعية نحو تأهيل الشباب والإيمان
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على