الثلوج تعزل مخيمات إدلب ونازحون يواجهون البرد القارس بلا دعم
الثلوج تعزل مخيمات إدلب ونازحون يواجهون البرد القارس بلا دعم
قضايا وناس إدلبهاديا المنصور
/> هاديا المنصور هاديا المنصور مراسلة من إدلب 31 ديسمبر 2025 | آخر تحديث: 16:51 (توقيت القدس) تزيد الثلوج معاناة النازحين في إدلب، 5 فبراير 2023 (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - كشفت العاصفة الثلجية في شمال غربي سورية عن هشاشة أوضاع النازحين، حيث تسببت في عزل المخيمات وتفاقم الأوضاع الصحية بسبب نقص التدفئة وتدهور البنية التحتية.- يعاني النازحون من نقص الدعم الإنساني، حيث توقفت معظم المنظمات الدولية عن تقديم المساعدات، مما أدى إلى نقص في التدفئة وصيانة الخيام، وترك النازحين دون شبكة أمان.
- أثرت العاصفة على الحياة اليومية في سورية، حيث تم تعليق الدوام في المدارس والجامعات، وانقطعت بعض الطرق، بينما تعمل فرق الدفاع المدني على فتح الطرقات.
لم تكن العاصفة الثلجية التي ضربت مخيمات شمال غربي سورية فجر اليوم الأربعاء، مجرد منخفض جوي عابر، بل كشفت مرة أخرى هشاشة حياة مئات آلاف النازحين الذين يعيشون في خيام لا تقيهم حرّ الصيف ولا تمنع عنهم برد الشتاء. ومع تساقط الثلوج بكثافة وتحول الطرقات إلى مستنقعات من الوحل، أصبحت عشرات المخيمات في عزلة شبه كاملة، وسط غياب أي استجابة إنسانية طارئة.
في شمال إدلب، حيث تنتشر مخيمات النزوح العشوائية، تحوّل الشتاء إلى تهديد مباشر للحياة، مع تضرر آلاف الخيام، وانعدام شبه كامل لوسائل التدفئة، وتفاقم الأوضاع الصحية، في ظل شعور النازحين بأنهم تركوا لمصيرهم في مواجهة الطبيعة القاسية. وتقول مريم الشامان، وهي نازحة من ريف معرة النعمان وتقيم في أحد مخيمات دير حسان، إن الخيام لا تصمد أمام الطقس السيئ، البرد يتسلل إلى الأجساد ويترك الصغار دون نوم، والثلج زاد الوضع سوءا. وتضيف في حديث لـالعربي الجديد أنها اضطرت وأسرتها لقضاء الليلة في منزل الجيران المبني من الطوب، لافتة إلى أنهم لا يملكون مازوتاً ولا حطباً، وكل ما يفعلونه هو لف الأطفال بالأغطية القديمة.
وتتابع الشامان أن مشاهد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
