الاحتلال يعتقل محاميا فلسطينيا بزعم تسريبه رسالة لأحد الأسرى
٥٨ مشاهدة
اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي عصر أمس الأحد المحامي الفلسطيني أحمد إبراهيم حسن أبو ماريا 40 عاما أثناء خروجه من معتقل عوفر الإسرائيلي المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله وسط الضفة الغربية حيث كان في زيارة لعدد من الأسرى وذلك بزعم تسريب رسالة لأحد الأسرى وقد نقل إلى جهة مجهولة وقال شقيقه محمد لـالعربي الجديد علمنا من محام كان برفقة شقيقي أن الاحتلال يتهمه بتسريب رسالة للأسرى مضيفا سمح له الاحتلال بإجراء مكالمة مع زميله المحامي أخبره فيها أنه عند دخوله معسكر عوفر ليزور بعض الأسرى الموكل بالدفاع عنهم سلم ظرفا وورقة ملاحظات مكتوبة عليها تحيات من بعض الأهالي لأبنائهم وقد سلمها إلى المجندة عند المدخل وهذا عرف متبع أن يقوم المحامي بتسليم ما معه من متعلقات للمجند المسؤول على الباب وتابع أبو ماريا لكن ما حصل أن المجندة بمجرد أن استلمت ما مع شقيقه المحامي أحمد أبو ماريا من ظرف وأوراق بدأت بالصراخ واتهمته بأنه يريد أن يسربها للأسرى وأكد أن شقيقه موجود حاليا في مودعين وهو معكسر ومركز تحقيق وجرى تحديد الأول من يناير كانون الثاني المقبل موعدا لمحاكمته واستشهد الأسير الفلسطيني صخر أحمد خليل زعول 26 عاما من بلدة حوسان في بيت لحم في سجن عوفر منتصف الشهر الجاري ليرتفع عدد الشهداء الأسرى المعلن عن هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 86 شهيدا في سجون ومعسكرات الاحتلال يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 9300 أسير فلسطيني إلى جانب المئات من المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال من بينهم أكثر من 50 أسيرة ونحو 350 طفلا فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين 3368 حتى شهر نوفمبر تشرين الثاني المنصرم وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان سابق من أن التسارع غير المسبوق في استشهاد الأسرى يؤكد أن منظومة السجون ماضية في تنفيذ عمليات قتل بطيء ممنهج وأكدا أن أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع في ظل احتجاز آلاف الأسرى بظروف تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة وتعرضهم لانتهاكات ممنهجة تشمل التعذيب التجويع الاعتداءات الجسدية والجنسية الجرائم الطبية ونشر الأمراض المعدية وعلى رأسها مرض الجرب الذي عاد ليتفشى على نطاق واسع فضلا عن سياسات الحرمان والسلب غير المسبوقة في شدتها
