ارتفاع حصيلة تظاهرات واشتباكات اللاذقية إلى 4 قتلى و108 مصابين
٥١ مشاهدة
أعلنت مديرية الصحة في محافظة اللاذقية ارتفاع عدد الوفيات خلال التظاهرات التي جرت أمس في المحافظة إلى أكثر من مئة شخص بين قتيل وجريح وأفادت المحافظة في بيان لها بارتفاع عدد الوفيات جراء اعتداء فلول النظام البائد على قوات الأمن والمدنيين خلال الاحتجاجات بمدينة اللاذقية أمس إلى 4 أشخاص و108 مصابين وأوضح مدير صحة اللاذقية خليل آغا في تصريح لـسانا أن الإصابات التي وصلت إلى المشافي شملت إصابات بالسلاح الأبيض والحجارة وطلقات نارية من فلول النظام البائد على عناصر الأمن والمواطنين وأكد آغا أنه جرى تقديم الإسعاف الفوري والعناية الطبية اللازمة لجميع المصابين بالسرعة القصوى مع استنفار الطواقم الطبية والإدارية في المشافي والمراكز الصحية ورفع الجاهزية في أقسام الإسعاف والطوارئ من جهته قال محافظ اللاذقية محمد عثمان إن الأوضاع الأمنية في المحافظة مستقرة حاليا بعد السيطرة على الاشتباكات التي شهدتها بعض المناطق وتعزيز قوى الأمن ونشر دوريات إضافية وأوضح عثمان في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية أن قوى الأمن والشرطة وجهت منذ البداية لحماية التظاهرات وتأمينها ومنع أي احتكاكات مشيرا إلى أن معظم الاحتجاجات انتهت دون تسجيل إشكاليات تذكر بينما شهدت بعض المناطق محاولات من أشخاص مطلوبين ومرتبطين بفلول النظام البائد وأجندات خارجية لحرف مطالب المحتجين والاعتداء على عناصر الأمن ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف القوى الأمنية والمدنيين واستشهاد عنصر من قوى الأمن واثنين من المدنيين وأكد محافظ اللاذقية أن الدولة تقف على مسافة واحدة من جميع أبناء المحافظة وتواصل عقد جلسات حوارية ولقاءات مباشرة مع مختلف المكونات لنقل مطالبهم والعمل على معالجتها وتخفيف المعاناة وتقديم الخدمات اللازمة للجميع وأشار عثمان إلى أن الرئيس أحمد الشرع استمع بشكل مباشر لمطالب أهالي الساحل خلال لقاءات عقدت مؤخرا وكان الانطباع إيجابيا لدى المواطنين حيث جرى البدء بتنفيذ عدد من المطالب من بينها الإفراج عن عشرات الموقوفين في إطار مقاربة إصلاحية تتسم بالشفافية والجدية وفق عثمان فإن البيانات الصادرة عن وجهاء الطائفة العلوية الداعية إلى نبذ الدعوات الخارجية والتحريض الطائفي تعكس الواقع الحقيقي في المحافظة مؤكدا أن محاولات العزف على الوتر الطائفي أو الترويج لأفكار التقسيم والفيدرالية مرفوضة من أبناء اللاذقية وتتعارض مع الثوابت الوطنية وفي مقدمتها وحدة سوريا أرضا وشعبا وكانت محافظة اللاذقية ومناطق أخرى في الساحل السوري قد شهدت أمس تظاهرات شارك فيها آلاف الأشخاص طالبت بالفيدرالية وإطلاق سراح المعتقلين وذلك استجابة لدعوات للتظاهر وجهها الشيخ غزال غزال الذي يعرف عن نفسه بأنه رئيس ما يعرف بـالمجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سورية والمهجر وتخللت التظاهرات مواجهات بين قوات الأمن وأنصار الحكومة من جهة والمتظاهرين الذين تقول الحكومة إن من بينهم مسلحين أطلقوا النار على قوات الأمن والمتظاهرين