المرأة السورية تغير ملامح سوق العمل سائقة تاكسي وبائعة دخان

١١ مشاهدة

المرأة السورية تغير ملامح سوق العمل... سائقة تاكسي وبائعة دخان

أسواق دمشق

ميساء العلي

/> ميساء العلي صحافية سورية متعاونة مع العربي الجديد من دمشق. 29 ديسمبر 2025 | آخر تحديث: 05:33 (توقيت القدس) سوريات يجمعن المحاصيل في حقل بإدلب (محمد سعيد/الأناضول) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - شهدت سوريا زيادة في مشاركة المرأة في سوق العمل من 2011 إلى 2023، حيث أصبحت النساء معيلات رئيسيات لأسرهن بسبب غياب الرجال، مما دفعهن لدخول مجالات عمل جديدة مثل قيادة التاكسي والعمل في المطاعم.
- ارتفعت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى أكثر من 25% بعد 2015، لكنهن يواجهن تحديات مثل التهميش الاجتماعي وصعوبة الوصول إلى التمويل. يتطلب تعزيز دور المرأة استثماراً في التعليم والدعم القانوني.
- الاستثمار في المرأة يتجاوز دورها المهني ليشمل بناء الإنسان وتشكيل الأجيال، مما يتطلب بيئة داعمة تعترف بقيمة أدوارها الإنتاجية والتربوية.

عند موقف لصف السيارات في دمشق، تقف أميمة، سيدة في العقد الرابع من عمرها، لتسجل كل سيارة تريد الوقوف، ربما لساعة أو أكثر؛ هو عملها الذي تنفق من خلاله على ابنها الوحيد بعد أن توفي زوجها منذ عام، كما تقول. وشخصيا هي لا تخجل من هذا العمل الذي يصنف على نطاق واسع بأنه حكر على الرجال. ناهد نموذج أخر للمرأة السورية العاملة، فهي تبيع الدخان على بسطة عند الجسر الأبيض في دمشق، هي الأخرى تخوض عملاً غير مألوف للنساء، بالإضافة إلى قصص كثيرة لنساء توجهن نحو أعمال توصف بأنها للرجال، مثل العمل سائقة تاكسي أو ميكروباص أو في مطاعم وغيرها.
التحولات الاقتصادية والاجتماعية العميقة التي شهدتها سورية خلال سنوات الحرب ما بين 2011 - 2023 وما بعدها انعكست على بنية المجتمع وسوق العمل، ومن أبرز هذه التحولات ازدياد مشاركة المرأة السورية، سواء بدافع الضرورة نتيجة غياب الرجل بسبب الحرب، أو الهجرة، أو الوفاة، أو نتيجة تغير الأدوار الاجتماعية التقليدية.

من متلقية مساعدات إلى معيلة

قبل اندلاع الثورة عام 2011، تراوحت

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم