منها أصول البطاطا الغامضة إليك أبرز ألغاز تاريخية حلها العلم في العام 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--بذل باحثون من جميع أنحاء العالم جهدًا كبيرًا هذا العام للعثور على إجابات لأسئلة حيّرت الباحثين لعقود وقرون. وقدّمت هذه النتائج طرقًا جديدة لفهم الماضي.
إليك بعض أبرز الاكتشافات من العام 2025، التي ساهمت في حلّ ألغاز تاريخية طال أمدها.
مومياء غامضة

ساهم تسرب المياه في سرداب يحتوي على جثة قسيس مُجفّف بالهواء في الكشف عن هوية جثة محفوظة بشكلٍ استثنائي في كنيسة قرية نمساوية نائية منذ القرن الـ18.
أثارت الجثة المحنّطة، التي يُعتقد أنّها لرجل دين من القرن الـ18، تكهنات حول ما قد تتميز به من خصائص علاجية، بل وشائعات حول تعرض صاحبها للتسمّم، بسبب سلامة الجلد والأنسجة.
أدّت أعمال الترميم لإصلاح أضرار المياه لإخراج الجثة، ما أتاح الفرصة لإجراء فحوص التصوير المقطعي المحوسب، وتحليل عينات العظام والأنسجة، وتحديد العمر بالكربون المشع.
توصّل الباحثون إلى أنّ الرفات تعود إلى فرانز زافير سيدلر فون روزنيغ، وهو أرستقراطي، كان راهبًا قبل أن يصبح قسيسًا في كنيسة القديس توماس أمبلاسينشتاين.
لم يؤدّ هذا الاكتشاف إلى التعرّف على طريقة تحنيط غير موثقة سابقًا كانت المسؤولة عن تجفيف جثة الكاهن، بل شجّع ذلك أيضًا العلماء على طرح فرضية جديدة لوفاته، كما أنّهم حلّوا لغز جسم زجاجي عُثر عليه داخل رفاته.
القارب المجهول

لطالما كان قارب هيورتسبرينغ، المعروض في المتحف الوطني الدنماركي بكوبنهاغن، سفينة ذات أصول غامضة.
استخرج علماء الآثار السفينة الخشبية لأول مرة من مستنقع في جزيرة آلس الدنماركية خلال عشرينيات القرن الماضي، بعد أكثر من ألفي عام على غرقها.
كان القارب محمّلاً بالأسلحة، ما يشير إلى أنّه حمل محاربين بنية مهاجمة الجزيرة.
لم تكن هناك أي أدلة حول أصل القارب أو هوية من كان على متنه، لكنّ ذلك تغير الآن.
أشارت دراسة جديدة للمواد التي صُنِعت منها السفينة إلى أنّها قطعت مسافة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
