الحرب على غزة تعنت إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية وسط الخروقات
الحرب على غزة | تعنّت إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية وسط الخروقات
أخبار غزةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 26 ديسمبر 2025 | آخر تحديث: 01:07 (توقيت القدس) alt=""/>+ الخط -تتواصل تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر في ظل تصعيد ميداني متسارع وتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، بينما لا تزال تداعيات حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال تلقي بظلالها الثقيلة على حياة الفلسطينيين، مع استمرار انتشال الشهداء من تحت الأنقاض بعد شهور طويلة من تدمير الأحياء السكنية بالكامل. وفي مشاهد تتكرر منذ إعلان وقف النار، تعمل طواقم الدفاع المدني والإسعاف في ظروف شديدة الخطورة، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية نتيجة منع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية الأساسية إلى القطاع المحاصر.
وفي جنوب القطاع، أعاد انتشال جثامين 25 فلسطينياً من تحت أنقاض منزل عائلة الأُسطل في منطقة السطر الغربي بمدينة خانيونس، من بينهم الصحافية هبة العبادلة ووالدتها، تسليط الضوء على حجم الخسائر البشرية الهائلة التي خلّفتها الحرب، وعلى استمرار وجود آلاف المفقودين تحت ركام المنازل المدمرة منذ ما يقارب عامين. ويأتي هذا التطور في وقت يحذّر فيه مسؤولون صحيون من تداعيات كارثية لأزمة نقص الوقود، التي تهدد بتوقف المستشفيات والمرافق الحيوية، وسط منع الاحتلال إدخال الوقود لليوم الرابع على التوالي، ما يضاعف المخاطر على حياة الجرحى والمرضى.
سياسياً وميدانياً، تتقاطع التحركات الدبلوماسية مع تصعيد عسكري مستمر، إذ طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة الفلسطينيين، بالتزامن مع تأكيدات إسرائيلية رسمية على استمرار العمليات العسكرية وعدم الانسحاب من قطاع غزة. وعلى الأرض، واصل جيش الاحتلال توغلاته في مناطق مختلفة من القطاع، تمهيداً لتفخيخ وتفجير مربعات سكنية، فيما يؤكد قادة الجيش أن المعركة لم تنته وأن مختلف الجبهات ما زالت نشطة، في مشهد يعكس انسداد الأفق السياسي واستمرار العدوان على غزة.
وكما تماطل إسرائيل في الانتقال للمرحلة الثانية متذرعة ببقاء رفات أحد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
