باكستان مقتل رجل شرطة مكلف بحماية فرق تطعيم ضد شلل الأطفال
أطلق مسلحون مشتبه بهم يستقلون دراجة نارية النار على رجل شرطة وقتلوه، الأربعاء، أثناء تأديته مهمة حماية فرق التطعيم ضد شلل الأطفال في منطقة بشمال غربي باكستان على الحدود مع أفغانستان، في أحدث سلسلة من الهجمات الدموية على فِرَق التطعيم.
ووقع الهجوم في منطقة باجور، التابعة لإقليم خيبر بختونخوا، التي كانت سابقاً معقلاً لحركة «طالبان» الباكستانية، وذلك بعد أيام فقط من إطلاق السلطات حملة التطعيم. وقال المسؤول في الشرطة، ناصر خان، إن تحقيقاً يجري بشأن الحادث.
ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ووفقاً لمسؤولين في القطاع الصحي والسلطات، لقي أكثر من 200 من العاملين في فرق التطعيم ضد شلل الأطفال وعناصر الشرطة المكلفين حمايتهم في باكستان، حتفهم، منذ تسعينات القرن الماضي.
في غضون ذلك بإسلام آباد، كثفت السلطات حملة اعتقال المواطنين الأفغان بالعاصمة الباكستانية وروالبندي، في محاولة وصفتها السفارة الأفغانية في إسلام آباد، الأربعاء، بأنها خطوة للدفع بطرد كل اللاجئين الأفغان من البلاد.
ورفضت وزارة الخارجية الباكستانية على الفور المزاعم، قائلة إن السلطات لا تحاول سوى تسهيل الأوضاع من أجل عودة الأفغان سريعاً إلى موطنهم. ولطالما هددت باكستان بترحيل الأفغان الذين يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني.
وكانت باكستان قد حددت 31 مارس (آذار) موعداً نهائياً لطرد اللاجئين الأفغان من إسلام آباد وروالبندي استعداداً لترحيلهم، إذا لم يتم نقلهم إلى الدول المضيفة التي وافقت على استقبالهم بعد استيلاء حركة «طالبان» الأفغانية على السلطة في عام 2021.
وأصدرت السفارة بياناً شديد اللهجة بشأن خطط باكستان، قائلة إن المواطنين الأفغان في العاصمة إسلام آباد ومدينة روالبندي القريبة تعرضوا لاعتقالات وتفتيش وأوامر من قبل الشرطة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على