لماذا لا تمتلك أمريكا المزيد من الساحات العامة على الطراز الأوروبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما قضت إليزابيث روين وعائلتها فصلاً دراسيًا في لونبورغ، تمحورت حياتها حول ساحة ماركتبلاتز، إحدى الساحات الرئيسية في المدينة الواقعة شمال ألمانيا.
قالت روين، وهي أم لطفلين تعيش في واشنطن: في ساحة ماركتبلاتز، كان هناك سوق مجتمعي ضخم.. لقد كان مكانًا يرتاده الجميع... كانت هناك لحظات كثيرة من التواصل التي لا نراها كثيرًا في الولايات المتحدة.

أمّا جيسيكا كيتشام، فقد وقعت في حب ساحة بيلكور في ليون بفرنسا.

وقالت كيتشام، وهي أستاذة كتابة قدّمت دروسًا كجزء من برنامج دراسي في الخارج في المدينة العام الماضي: كان بإمكانك النظر إلى الأعلى ورؤية كاتدرائية رائعة على قمة تل. كان منظرًا فاتنًا، رُغم تواجدك وسط المدينة.

أوروبا مليئة بهذه الواحات الحضرية، ويتزايد شغف الأمريكيين للساحات الإيطالية والإسبانية والفرنسية، والساحات المماثلة في جميع أنحاء العالم.
لكن متعة تجربة الحياة في هذه الساحات العامة تُصيب بعض المسافرين الأمريكيين بخيبة أمل عند عودتهم إلى الولايات المتحدة.
بعيدة المنال

مع انتشار السفر إلى الخارج بين شريحة أوسع من الأمريكيين، يرى المزيد من الناس كيف تبدو الحياة مع وجود نقطة مركزية مجتمعية كبيرة يمكن المشي فيها في المدن والبلدات حول العالم.
وبينما تتمتع بعض المدن الأمريكية بجذور أوروبية، إلا أنّ معظمها لا تمتلك مناطق مركزية للمشاة حيث يمكن للأشخاص التجمع للتنزه والتحدث والتسوق.
وبحسب ما أشار إليه مقال من عام 2024 في مجلة Economist صنّف المدن الصالحة للمشي، قد يرغب أي شخص يُقدِّر إمكانية المشي ويريد التخلي عن سيارته في تجنب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
