غزة 5 عصابات مسلحة على الأقل تتنافس لملء فراغ حماس ماذا نعلم

١٢ مشاهدة

(CNN)-- عندما خرج الشيخ محمد أبو مصطفى من مسجده في جنوب غزة بعد إمامة صلاة العصر مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، توقف مسلح يستقل دراجة نارية وأرداه قتيلاً.

وكان اغتيالاً مُستهدفاً، أعلنت جماعة إسلامية متشددة أن ميليشيا محلية مدعومة من إسرائيل هي من نفذته.

ولاحقاً، زعمت جماعة مرتبطة بحماس أن الإمام القتيل كان جهادياً أخفى رهائن إسرائيليين خلال حرب غزة، واتهمت القاتل بالانتماء إلى ميليشيا جديدة مدعومة من إسرائيل بقيادة حسام الأسطل، وهو أسير سابق في غزة التي تسيطر عليها حماس، ويعمل الآن علناً على إسقاط الجماعة التي حكمت القطاع بقبضة حديدية لما يقرب من عقدين.

وفي مقابلة هاتفية مع شبكة CNN، نفى الأسطل أن يكون رجاله قد اغتالوا الشيخ أبو مصطفى، لكنه قال إنه يرحب بمقتل أي عضو في حماس.

وقد سيطرت جماعته غير المعروفة، التي تُطلق على نفسها اسم قوة مكافحة الإرهاب، على قرية في الجزء المحتل من خان يونس جنوب قطاع غزة. ومن هناك، تشن غارات على حماس في محاولة لتوسيع قاعدتها الشعبية المحلية المحدودة.

ومع انحسار غبار الحرب الوحشية التي استمرت عامين، انقسم قطاع غزة إلى قسمين. تعيد حماس ترسيخ سيطرتها على النصف الغربي من القطاع الذي انسحبت منه إسرائيل، ولا تزال القوة المهيمنة حيث يعيش غالبية سكان غزة. أما شرق ما يُسمى بالخط الأصفر - وهو حدود عسكرية إسرائيلية - فلا يزال عدد المدنيين قليلاً نسبياً. وهناك، في الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، تحاول جماعات مسلحة صغيرة فرض هيمنتها وتوسيع نفوذها.

وتحت المراقبة الإسرائيلية الدقيقة، تنشط الآن خمس فصائل على الأقل داخل الخط الأصفر. ما بدأ كعصابات متفرقة انتهازية تستغل فوضى الصراع، تحوّل إلى شبكة منسقة من الميليشيات المسلحة التي تُهيئ نفسها علنًا لدور ما بعد الحرب في غزة في حال إزاحة حماس من السلطة.

قال الأسطل لشبكة CNN، في إشارة إلى هزيمة حماس: هناك تنسيق بين فصائلنا. لدينا الأهداف نفسها والأيديولوجية نفسها... لدينا الغاية نفسها.

وتتسلح هذه الميليشيات بأسلحة خفيفة، وبضع عشرات من

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع cnn عربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم